التجارة السويسرية توقع مذكرة تفاهم مع مدرسة الإدارة SSM
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وقعت غرفة التجارة السويسرية مذكرة تفاهم مع المدرسة السويسرية للإدارة (SSM)، لتصبح المدرسة السويسرية للإدارة SSM، بموجب هذه الاتفاقية ذراع التعلم والتطوير لأعضاء الغرفة السويسرية، وذلك عن طريق تقديم مبادرات بناء المهارات من خلال برامج الدراسات العليا للمنح الدراسية الجزئية والدورات التدريبية الحصرية لهم.
وقد أقيمت فعاليات هذا الحدث الرفيع المستوى في 17 يناير 2024، في مقر السفارة السويسرية في القاهرة، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور ماسيميليانو براكالي، رئيس المدرسة السويسرية للإدارة، والمهندس كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر. كما شهد التوقيع وجود السيدة إليزابيث جيلجن/ القائم بالأعمال بالإنابة - سفارة سويسرا بمصر مما يسلط الضوء على أهمية هذه المناسبة في تعزيز العلاقات المصرية السويسرية من خلال دفع عجلة التعلم والتطوروالإبتكار.
كما تضمنت الفعاليات حلقة نقاشية قادها المتحدثون الرئيسيون الدكتور ماسيميليانو براكالي، رئيس المدرسة السويسرية للإدارة والدكتور أحمد صبحي حميدو عميد المدرسة السويسرية للإدارة بالقاهرة، حول أكبر تحديات إدارة المواهب التي تواجه الشركات اليوم، وتقديم رؤى عميقة حول إدارة المواهب، وخاصة ذات الصلة بسوق العمل المصري في هذه الأوقات الصعبة مع عدد من التوصيات حول كيفية الاحتفاظ بالمواهب وتحقيقها في الأوقات الصعبة، كما تناولوا أيضًا كيفية التعامل مع الجيل Z والجيل ألفا.
من جانبه، قال كمال عبد الملك: "سعداء بهذا التعاون المثمر مع المدرسة السويسرية للإدارة SSM، هذه الشراكة الجديدة تدعم رؤية غرفة التجارة السويسرية إلى تعزيز خبرات أعضائها وإعداد قادة بمستوى عالمي من خلال برامج شهادات مبتكرة ومرموقة، حيث أن التطوير المستمر للمهارات هو أمر أساسي في عالمنا سريع الخطى، مما يعدنا لوظائف مستقبلية تتجاوز متطلبات اليوم."
بدورها، صرحت إليزابيث جيلجن، القائم بالأعمال بالإنابة - سفارة سويسرا بمصر أن "التعاون بين المدرسة السويسرية للإدارة و SwissCham يُظهر قوة النظام السويسري، حيث يرتبط التعليم ذو المستوى العالمي بقادة الصناعة ذوي الخبرة العالمية الرفيعة. وهذا النهج هو وصفة للتقدم، وهو ما أثبتته حقيقة أن سويسرا احتلت مرة أخرى المرتبة الأولى من حيث الابتكار على مستوي العالم."
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار دور وجهود الغرفة التجارية السويسرية في مصر لتقديم برامج للموظفين العاملين تناسبهم وتساعدهم على النمو والتعلم، حيث تتطلع "التجارة السويسرية" بالشراكة مع SSM، إلى إحداث تأثير كبير في المجال المهني من خلال تعزيز وتنمية المواهب المناسبة تمامًا للمشهد الديناميكي والتنافسي في القرن الحادي والعشرين. مؤكدة أنهم ملتزمون بتزويد المواهب المصرية بالمهارات الحديثة، وتمكينهم ليس فقط من النجاح محليًا ولكن أيضًا من التفوق على منصة عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون المثمر التوصيات الدراسات العليا الغرفة التجارية توقع مذكرة تفاهم التجارة السویسریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأردن ومؤسسة زاهي حواس يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الآثار والتراث
وقعت وزارة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، في دائرة الآثار العامة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الآثار والتراث.
وتأتي هذه الإتفاقية، التي وقعها عن وزارة السياحة والآثار الوزيرة لينا عناب، وعن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور زاهي حواس، إدراكاً من الطرفان بأهمية قطاع الآثار والتراث في حفظ هوية وثقافة الشعوب.
وأكد الطرفان، خلال توقيع الإتفاقية، أهمية الآثار والتراث في تعزيز المعرفة، سيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة هامة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
ولفتوا، الى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في البلدين، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافداً مهماً للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور فادي بلعاوي الأمين العام للسياحة والآثار و أكثم العويدي مدير عام دائرة الآثار العامة و علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.
وقال الدكتور طارق الجندي الأمين العام لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث ان بروتوكول التعاون مع وزارة السياحة والآثار في المملكة الأردنية يشمل تبادل الخبرات، وتعزيز التنمية المجتمعية من خلال إقامة مشاريع أثرية وثقافية ودعم وتكريم الكوادر المتميزة في العمل الأثري والحفاظ علي الآثار والتراث المادى واللامادي.
وتنص المذكرة، على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي ، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
كما تنص المذكرة، على تشجيع الطرفان على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال اعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع اهداف التنمية المستدامة.
وسيعمل الطرفان بحسب المذكرة، على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنودها، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبموجب الاتفاق، تدخل المذكرة حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تُجدد تلقائياً لمدد مماثلة، ما لم يبدِ أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها.