سفير كازاخستان بالقاهرة: العلاقات مع مصر ممتدة منذ 32 عاما والتبادل التجاري يرتفع سنويا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد سفير كازاخستان في القاهرة خيرات لاما شريف، أن العلاقات المصرية الكازاخستانية ممتدة منذ 32 عاما، واصفا العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها على مستوى رفيع، ونوه بتنظيم عدة دورات للجنة الحكومية المشتركة حيث إن الوزارات المصرية والكازاخستانية تحدد اتجاهات جديدة للتنمية وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير خيرات لاما شريف ـ في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه في إطار دعم التعاون بين البلدين، يعقد الملتقى الاستثماري في آستانا في شهر يونيو من كل عام، ويناقش رجال الأعمال من البلدين عبر مجلس الأعمال المصري الكازاخستاني، سبل تعزيز العلاقات التجارية والمجالات الأخرى، فمثلا كازاخستان بلد يشتهر بإنتاج اللحوم وعدد من السلع، ونحن نحرص على الاستيراد من مصر الفاكهة كالتفاح والبرتقال التي لا تنبت على أرض كازاخستان، منوها بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين سنويا.
وأضاف "نحن منذ 4 سنوات، نحتل المركز الرابع في عدد السائحين، بعد أوكرانيا وروسيا وألمانيا، الآن كازاخستان تحتل المرتبة الأولى في عدد السائحين بمصر، حيث يزور المناطق السياحية المصرية 120 ألف سائح سنويا".
وتابع "أن دولتنا حريصة على المشاركة في المعارض التي يتم تنظيمها في القاهرة، وهذه المرة تشارك سفارة كازاخستان بالقاهرة في فعاليات تدشين كتاب مؤتمر (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية)، مع مجمع البحوث الإسلامية، وذلك ضمن ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن أبو نصر الفارابي (المعلم الثاني) مسقط رأسه في كازاخستان، ودفن في سوريا، منوها بأن مجمع البحوث الإسلامية كتب بعض المقالات القيمة التي نحتاج إليها في كازاخستان للترجمة إلى لغتنا لكي تنشر في الجامعات المختلفة في بلادنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي
أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي أن ثمة تطابق المواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إنطلاقاً من ايمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال السفير الرحبي: لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي. كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة.
وأكد أن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
من الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، مشيرا إلى أن السلطنة نجحت في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحد
كما أكد السفير الرحبي، أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية، مشيرا إلى أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.