اقتصاد وفد بريطاني وازن يتخذ من الداخلة وجهة للإستثمار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وفد بريطاني وازن يتخذ من الداخلة وجهة للإستثمار، زنقة 20 علي التومي علم منبر Rue20 الإلكتروني، ان وفد وازن من المملكة المتحدة 8220;بريطانيا 8221; يضم رجال أعمال ومستثمرين في مختلف .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد بريطاني وازن يتخذ من الداخلة وجهة للإستثمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | علي التومي
علم منبر Rue20 الإلكتروني، ان وفد وازن من المملكة المتحدة “بريطانيا” يضم رجال أعمال ومستثمرين في مختلف القطاعات الحيوية والمجالات الإقتصادية قد حل صباح اليوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري بمدينة الداخلة اقصى جنوب البلاد.
الوفد البريطاني والذي يضم 20 مستثمرا انتقل فور وصوله لمقر مجلس جهة الداخلة حيث حظي هناك باستقبال حار من رئيس المجلس الجهوي خطاط ينجا الذي رحب بالوفد البريطاني مشيدا بالعلاقات الدبلوماسية المتينة التي تجمع الرباط بلندن.
هذا الإجتماع الذي احتضنه مقر مجلس جهة الداخلة عرف تباحث الجانبين خصوصا فيما يتعلق بتاريخ العلاقات المغربية البريطانية وسبل تعزيزها فضلا عن تقديم عرض مفصل يشرح مؤهلات وموارد جهة الداخلة وادي الذهب، السياحية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية والأمنية.
وخلال ذات اللقاء،إستعرض ينجا الخطا امام الوفد البريطاني المشاريع الكبرى المنجزة في اقاليم الجهة خاصة ما يتعلق بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس سنة 2016 بصر المؤتمرات بالعيون،وذلك في ظل العناية المولوية التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الأقاليم الصحراوية.
وتشهد العلاقات المغربية – البريطانية مراحل جد متقدمة خاصة عندما إعتلى جلالة الملك تشارلز عرش مملكة بريطانيا حيث تجمع الرباط ولندن علاقات صداقة تاريخية عميقة وممتازة تمتد على ازيد من 8 قرون وتقوم أساسا على مبدأ الإحترام والتقدير المحترمين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري
خسر الناشط البريطاني المناهض للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، الذي يُعرف باسم تومي روبنسون، الأربعاء استئنافه ضد حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 18 شهراً.
وجاء ذلك بعد اعترافه بازدراء المحكمة بسبب تكرار اتهامات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي، الذي رفع دعوى قضائية ضد روبنسون بتهمة التشهير، وفاز فيها.
وكان روبنسون، الذي دخل السجن في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بعد أن أدين بازدراء المحكمة، كان قد نشر مراراً ادعاءات مزعومة ضد حجازي تتعلق بتهم ملفقة، وهو ما انتهك أمرًا قضائيًا كان يمنعه من تكرار تلك الاتهامات.
ونتيجة لذلك، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً في قضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والإعلامية البريطانية.
وأكدت المحكمة في حكم محكمة الاستئناف الذي صدر اليوم، أكدت أن القاضي الذي أصدر الحكم الأصلي اتبع نهجًا دقيقًا في تطبيق القانون، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
كما أضافت المحكمة أنه في حال أزال روبنسون الادعاءات الكاذبة من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يتم تخفيف حكمه بمدة تصل إلى أربعة أشهر، مما يتيح له فرصة تقليص العقوبة.
وكانت هذه القضية قد تصدرت الأخبار في بريطانيا بعد أن قام روبنسون، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل ضد المسلمين والمهاجرين، بنشر مزاعم تتعلق بحجازي على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشر هذه الادعاءات، قررت المحكمة أن تصدر حكمًا ضده في قضية ازدراء المحكمة، وهو ما أجبره على دخول السجن.
في الشهر الماضي، رفضت المحكمة طلب روبنسون رفع دعوى قضائية بشأن إبقائه في الحبس الانفرادي في سجن "وود هيل" وسط إنجلترا، ورغم الضغوط التي واجهها، إلا أن المحكمة تمسكت بقرار إبقاءه في الحبس الانفرادي، وهو ما زاد من الجدل حول ظروف اعتقاله.
ويعد روبنسون، البالغ من العمر 42 عامًا، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس حركة "إف بّي إل" (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.