زوجة الأمير عبد المتين تسرق الأنظار في أول ظهور لها بعد الزفاف الملكي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نجحت الأميرة أنيشا في لفت الأنظار لها في أول ظهور علني لها منذ زواجها من الأمير عبد المتين في الحفل الأسطوري الذي استمر لمدة 10 أيام بحضور عدد من أفراد العائلات الملكية من جميع أنحاء العالم.
اقرأ ايضاًوجاء الظهور الأول للثنائي الملكي المميّز، عبد المتين وأنيشا، لدى تلبيتهما الدعوة الرسمية لحضور مراسم زفاف صديقهم الملياردير التايلاندي أيوات سريفادهانابرابا، الرئيس التنفيذي لمجموعة King Power Group ورئيس نادي ليستر سيتي لكرة القدم.
واختارت الأميرة أنيشا حضور الزفاف الأسطوري مساء الأحد، 28 يناير 2024، بفستان من التول بقصة الـ "كيب - Cape" أنيق من دار Jenny Packham البريطانية.
ووفقًا للموقع الرسمي لدار Jenny Packham، يبلغ سعر فستان الأميرة أنيشا حوالي 5,664 دولارًا أمريكيًا.
وأكملت الأميرة أنيشها إطلالها بحقيبة يد صغيرة Roger Vivier من القماش اللامع باللون الفضي بقيمة 3,600 دولار أمريكي.
زفاف الأمير عبد المتين وأنيشا
اتجهت أنظار العالم في الفترة ما بين 7 يناير وحتى 16 يناير 2024 نحو سلطنة بروناي لحضور تفاصيل الزفاف الملكي الذي أقامه السلطان حسن بلقية لابنه الأمير عبد المتين والأميرة أنيشا.
وفي الزفاف الملكي الذي استمر 10 أيام، تصدّرت تفاصيل الزفاف المهيب عناوين الصحف المحلية والعالمية بإطلالات مهيبة وقائمة مدعوين من كبار الشخصيات وأفراد العائلات المالكة من جميع أنحاء العالم.
وفي الاحتفالت الملكية التي بلغت ذروتها اليوم الأحد مع حفل الاستقبال الذي أقيم في قصر إستانا نور الإيمان بالعاصمة بندر سري بكاوان لأفراد العائلات المالكة وأمراء وشيوخ من جميع أنحاء العالم.
وتالقت الأميرة أنيشا بفستان أبيض أنيق من ديور – Dior مُزيَّن بحبيبات الألماس البراقة والزخارف الفضية الأنيقة، فيما جاء بأكمام طويلة وياقة مرتفعة أضفت مزيدًا من الرقي والحشمة إلى إطلالتها، كما تميَّز بذيل طويل انسدل إلى الخلف منها.
وأكملت إطلالتها بتوربان أنيق متصل بطرحة بيضاء من قماش الشيفون، وتزيَّنت بتاج مرصَّع بالألماس.
تاج الأمير أنيشاالأميرة أنيشا والأميرة عظيمة
أما تاج الأميرة أنيشا فقد تحوّل إلى حديث عشاق الأحداث الملكية حول العالم، الذين حرصوا على تداول صور مقربة له تظهر حجمه الكبير متأملين في الحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بمصممه وسعره.
وبالبحث، تبين أن تاج الأميرة أنيشا كانت قد ارتدته الأميرة عظيمة، شقيقة الأمير عبد المتين، في حفل زفافها من ابن عمها الأمير بحر بن جفري بلقيه، الذي أقيم مطلع عام 2023، في قصر إستانا نور الإيمان، مقر إقامة سلطان بروناي.
الأميرة عظيمة
لكن الأميرة عظيمة هي ليست مالكة هذا التاج الرائع، بل يعود لزوجة سلطان بروناي الملكة صالحة.
اقرأ ايضاًوتُعد الملكة صالحة هي زوجة سلطان بروناي الأولى ووالدة ولي العهد الأمير المهتدي بالله، أي هي وزوجة أب الأمير عبد المتين والأميرة عظيمة.
الملكة صالحة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير عبد المتين الأميرة أنيشا بروناي الأمیر عبد المتین الأمیرة أنیشا
إقرأ أيضاً:
فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.
من هو فخر الدين؟ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.
حلم الدولة المستقلةاستغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.
ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.
القبض عليه والإعداملكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.
أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.
نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.
تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.