بالأسماء والصور: من هم القتلى الأمريكيون في هجوم التنف؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن هوية الجنود الثلاثة الذين تم الإعلان عن مقتلهم في الهجوم الذي وقع على قاعدة التنف في سوريا، بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع الأردن.
اقرأ ايضاًأوستن: سنرد بقوة على هجوم "التنف".. وترامب يحمل بايدن المسؤوليةالقتلى الثلاثة كانوا ينتمون إلى فرقة المظلات، وهم الرقيب أول ماثيو لويلن، والرقيب كيفن ماكينرو، والرقيب جيمس موريارتي، فيما أعلنت واشنطن عن إصابة 34 آخرين خلال الهجوم.
يُذكر أن هؤلاء هم أول جنود أمريكيون يتم تأكيد مقتلهم منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
158 هجوما ضد القوات الأمريكيةوتعرضت القوات الأمريكية في المنطقة لأكثر من 158 هجوما منذ ذلك الحين، إلا أن هذه الهجمات تسببت في إصابات طفيفة وألحقت أضرارا بالمعدات والبنية التحتية فقط.
المقاومة الإسلامية في العراق
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فصيل مسلح في العراق، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء الأحد على قواعد تابعة للقوات الأميركية باستخدام الطائرات المسيرة. جاء ذلك في بيان صادر عن الفصيل.
وأفاد البيان بأن الهجوم استهدف أربع قواعد للأعداء، حيث تم استهداف ثلاث منها في سوريا وهي "قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف"، بينما استهدفت القاعدة الرابعة داخل أراضي الفلسطين المحتلة، وهي منشأة زفولون البحرية.
الأردن يوضحمن جانبه أوضح متحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، أن قاعدة التنف التي تعرضت للهجوم ليست في الأردن.
وصرّح المبيضين للتلفزيون الأردني بأن "ميليشيات إرهابية نفذت الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف، والقاعدة خارج حدودنا".
وبين الناطق الرسمي أن التواجد الأميركي بالقرب من الحدود الأردنية يأتي في سياق اتفاقية التعاون ما بين البلدين والتي تتضمن تعزيز مجالات التدريب وزيادة منظومة أمن الحدود الفنية والتدريبية.
وقال، إن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ماضية ومستمرة في أداء واجبها في الحفاظ على حدود الأردن.
أوستن: سنرد على هجوم "التنف"وأكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن القوات الأمريكية سترد بحزم على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة التنف
وأصدر الوزير أوستن بيانا رسميا أوضح فيه أن الميليشيات الموالية لإيران تتحمل المسؤولية عن العدوان المستمر ضد القوات الأمريكية.
وأشار إلى أن الرد سيكون في الوقت والمكان المناسبين الذين تختارهما الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد توعد بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها الولايات المتحدة.
من جهته، أصدر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بيانًا يستنكر فيه بشدة الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية.
وفي بيانه، وصف ترامب الهجوم بأنه "يوم فظيع لأمريكا"، محملا المسؤولية إلى الرئيس الحالي، جو بايدن، معتبرا أن هذا الهجوم السافر هو نتيجة لضعف بايدن واستسلامه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة قاعدة التنف الهجوم الذی
إقرأ أيضاً:
هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
على الرغم من وقف النار الذي بدأ في قطاع غزة، شن مستوطنون إسرائيليون هجات على بلدتي الفندق وجينصافوط في قلقيلية شمال الضفة، ما أدى لإصابة 21 فلسطينيا، مساء الاثنين، كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
واقتحم حوالي 50 مستوطنا ملثما ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية.
كما أوضحت أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي وقت سابق أمس هاجم مستوطنون عدة مناطق بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
كما شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة بلدات ومدن بالضفة الغربية طالت عشرات المنازل والممتلكات.
واعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أكثر من 13 شخصا من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة “وفا” بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام واعتقلت أكثر من 13 شخصا وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا. وأكدت المصادر بأن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس وتفرض تفتيشا دقيقا عليها ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 11 شخصا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفية فرح أبو عياش من بلدة بيت أمر بالمدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص من مدينة قلقيلية، وأكدت مصادر محلية أن القوات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في مدينة بيت لحم وسرقت مصاغا ومبلغا من المال أثناء مداهمة منزل أحد الشابين، وفق ما أفادت “وفا”.
في المقابل، وصفت حماس تلك الهجمات بـ”الاعتداءات الإرهابية”، وحثت على التصعيد. كما أكدت في بيان اليوم الثلاثاء على أن هذا “العدوان يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها”، وفق تعبيرها.
وشددت الحركة على ضرورة التحرك العاجل في كافة محافظات الضفة الغربية لانتفاضة غضب عارمة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، زعم أن “مكافحة الإرهاب في الضفة تشكل الآن الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي.
كما ادعى أن تلك المنطقة لا تزال ساحة الاحتكاك الرئيسية، وفق تعبيره. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.
فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.