ليبرمان يشن هجوما حادا على مصر ويذكرها بما حدث في سيناء عام 2018
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شن وزير خارجية إسرائيل السابق ورئيس حزب "يسرائيل بيتنو" اليميني المتشدد أفيغدور ليبرمان هجوما حادا على مصر بسبب موقفها بخصوص العملية الإسرائيلية في محور "فيلادلفيا".
إقرأ المزيد إسرائيل ترسل قوات إلى حدود مصر.. والإعلام العبري يحذروهاجم ليبرمان عبر حسابه في منصة "إكس" معارضة مصر لأي نشاط للجيش الإسرائيلي في رفح وفي محور فيلادلفيا، وقال: "يجب على إسرائيل فقط من أجل ضمان مصالحها الأمنية، وإن قررت مصر كسر القواعد، يجب على إسرائيل التصرف بخطوات بصورة تتناسب مع ذلك".
ووفق قناة i24NEWS الإسرائيلية، تطرق ليبرمان في منشوره الى المساعدة التي قدمتها إسرائيل الى مصر على مدار سنوات، كاشفا عن تفاصيل جديدة عن نشاط عسكري إسرائيلي ضد داعش في سيناء في إطار دعم الجيش المصري.
وقال ليبرمان "على مدار سنوات، وقفت إسرائيل دائما إلى جانب مصر، حيث ساعدتها كل الوقت وفي كل مكان".
وأضاف ليبرمان: "مثال بارز على ذلك، هو حين استصعبت مصر قتال داعش في سيناء عام 2018 وتوجهت إلى إسرائيل بطلب المساعدة، وقواتنا عملت في الجو والبر لمساعدتها".
وتابع ليبرمان: "حين طلب مصر زيادة حجم قواتها في سيناء بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها ورغم أن هذا يخالف اتفاق كامب-ديفيد، إسرائيل استجابت للطلب، أيضا طلب منا المساعدة في الكابيتول في واشنطن، ولم نتردد للحظة".
وقال: "مع ذلك، في الوضع الحالي حين تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تقف مصر في الخلف وتعارض نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا. إضافة لذلك مصر لم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا".
وقال ليبرمان: "يجب على إسرائيل أن تتوقف أن تكون الدولة الضعيفة في المنطقة، ويجب أن تتوقف عن الخضوع لجيراننا، مصر والأردن".
وكان ضياء رشوان، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في مصر، قد أكد الأسبوع الماضي إن أي تحرك إسرائيلي لاحتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات بين إسرائيل ومصر.
وفي الوقت نفسه، ألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق. آفي بنياهو على حسابه الخاص بموقع X أن على الجيش الإسرائيلي أن يصل إلى رفح، المتاخمة لمصر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد طالب في الأيام الأخيرة جنود الجانب المصري بالابتعاد عن المحور، استعدادا لمهاجمة المكان.
المصدر: i24NEWS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا فی سیناء
إقرأ أيضاً:
شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".
واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".
ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".
ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".
وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".
أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .
واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".
وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".