بعد اجتماع مغلق.. واشنطن تحضر لرد قوي على استهداف قواتها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يزداد التوتر في الشرق الأوسط بعد إعلان مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث استهدفت طائرة مسيرة قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق الأردن، وتوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن برد قوي في الوقت والزمان المناسبين.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه لابد من الرد على استهداف قواعدها ومقتل جنودها، كما تحتفظ واشنطن بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، مشيرًا إلى أنه لن يستامح مع من قاموا بالهجوم ويجب محاسبتهم، كما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن لن تتسامح مع الهجمات وستتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن قواتها ومصالحها.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فالولايات المتحدة الأمريكية بصدد تنفيذ رد ما تجاه من قام بتنفيذ الهجمات، والتي تعتقد واشنطن بأنها جماعات تابعة لإيران في سوريا أو العراق.
اجتماع بين جو بايدن ومسؤوليهكما اجتمع جو بايدن مع العديد من مسؤوليه أبرزهم نائبته كامالا هاريس ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان؛ لإحاطة «بايدن» بتفاصيل الحادث وبحث طبيعة وتفاصيل الرد الأمريكي المنتظر.
وأكدت «القاهرة الإخبارية»، أن الرد الأمريكي يتم تحضيره ولم يعلن تفاصيله أو يتضح زمانه ومكانه، فواشنطن تحافظ على سرية عملياتها العسكرية، ثم تعلن عنها بعد تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات الأمريكية في الشرق الأوسط القواعد الأمريكية الشرق الأوسط جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
أفاد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات ماركو مسعد، اليوم الخميس، بأن قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا، لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لغزة والضفة الغربية.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق