تعليق مهم لـ رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن تعليق بعض الدول تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن تعليق بعض الدول تمويل الأونروا يعرض الفلسطينيين للخطر، وذلك حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك ادعاءات من الجانب الإسرائيلي بأن بعض العاملين في الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف "أبو حسنة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الأحد، "ادعت إسرائيل بأن هناك اثنين من الموظفين قتلوا و2 آخرين لا نعرف إذا كانوا موظفين أو لا، ولكن قرار تعليق 10 دول لتمويلها للأونروا التي تشكل 90% من ميزانية الأونروا هو قرار خطير للغاية".
وتابع "ما لدينا يكفي احتياجاتنا حتى نهاية شهر فبراير وهذا يعني أن 2.3 مليون لم يكن لديهم شيء ونحن نشكل شريان الحياة لهؤلاء النازحين ونأمل من هذه الدول أن تراجع هذا القرار، حتى لو كان هذا صحيح فهي حالات فردية وسوف يتأثر به 6 نازحين".
واستطرد "ونحن شكلنا مجلس تحقيق داخلي للتعرف على هذه الادعاءات ومكتب الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة سوف يشكل لجنة للتحقيق في هذا الأمر، ونحن نقدم لهم سنويا كافة أسماء الموظفين ولم يعترض عليه إسرائيل وإذا لم تتراجع الدول عن هذا القرار فإن تمويل الاونروا سوف ينتهي ويؤثر على حياة هؤلاء النازحين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا تمويل الأونروا القاهرة الإخبارية عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفي، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء شعبنا لقيادة سوريا وشعبها، مؤكدًا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد مصطفى على أن هذه الزيارة "تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدًا لأواصر التعاون وتعزيزًا للتنسيق السياسي والاقتصادي".
وأكد مصطفى أن سياسة دولة فلسطين "تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وتابع مصطفى: "في الوقت الذي نؤكد فيه وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، نؤكد أيضًا وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن وجوده".
الشرع: نمتلك الحق في استخدام الوسائل لاستعادة وحدة أراضينا
أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد"، مؤكدا امتلاك الحكومة الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، وأشار الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام تركية "نترك مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ونمتلك الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن نسمح على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم سوريا
وأضاف، "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا".
وأكد،"لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
هذا وقال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود "قسد".
وفي وقت سابق، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن مدينة كوباني تواجه وضعا صعبا، مؤكدا أنهم مستعدون للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية".
وجاءت تصريحات مظلوم عبدي في رسالة تحدث فيها عن الاشتباكات الدائرة حول كوباني وسد تشرين، حيث أوضح أن الاشتباكات والمواجهات مستمرة في كوباني وأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يصدون هجمات الجماعات المسلحة التابعة لتركيا.