قمة عُمانية للذكاء الاصطناعي؛ إليك أبرز ما تتضمنه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
العُمانية – أثير
انطلقت اليوم أعمال “قمة عُمان للذكاء الاصطناعي” التي تنظمها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركة تعزيز وفيوتشر على مدار يومين في فندق جراند ميلينوم – مسقط، تحت رعاية صاحب السّمو السّيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، بمشاركة أكثر من 200 متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من مختلف دول العالم وأكثر من 40 متحدثًا.
وتهدف القمة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار والتأسيس للشركات الأجنبية لتشجيع الاستثمارات، وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التنافسية المتاحة بسلطنة عُمان، كما تهدف إلى دعم التطوير والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيع المشاركين على تقديم الحلول والابتكارات الجديدة، وعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل أفضل الاستراتيجيات للاستثمار في هذا المجال.وأوضح سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان أن إقامة قمة عُمان للذكاء الاصطناعي تأتي لاستشراف المستقبل المأمول نحو بيئة رقمية ذكية وثروة تقنية مستدامة من خلال جهود تعزيز منظومة الابتكار وإعداد الكوادر والكفاءات وتعزيز المنتج الوطني في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل بما يقود إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان دوليًّا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف سعادته في كلمته أن قمة عُمان للذكاء الاصطناعي ومع ما تمثّله من منصة جامعة للخبراء والمتخصصين والتنفيذيين والمهتمين بمستقبل تقنيات الذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عُمان وخارجها تعد فرصة لتبادل الخبرات والرؤى في مختلف مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على الواقع في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان في هذه القمة تعكس أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لتعزيز الاقتصاد المعرفي ودور القطاع الخاص في أخذ زمام المبادرة من أجل توطين الصناعات التكنولوجية واستحداث قطاعات صناعية واعدة تعتمد على التقنية والذكاء الاصطناعي.
ولفت سعادته إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وما تقوم به من حلّ للمشكلات المعقدة، وتمكين الشركات من زيادة الإنتاجية واستشراف التوقعات المستقبلية بما يساعد في اتخاذ القرار الداعم لاستدامة الأعمال, تمثّل أحد القطاعات الداعمة لتوجهات التنويع الاقتصادي من خلال ما تجلبه من استثمارات وما توفره من فرص لتوسيع قاعدة الأعمال ورفع التنافسية وبما يحقق التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عُمان المُنسجمة مع “رؤية عُمان 2040”.
وتشهد القمة مشاركة واسعة من أصحاب السعادة والخبراء المختصين من القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى خبراء التقنية والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.
وتناقش القمة 3 محاور رئيسة، المحور الأول بعنوان “الذكاء الاصطناعي والحكومات” وسيتم فيه مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي والأمن السيبراني، ودور الحكومات في دعم وتحفيز الشركات الناشئة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
أما المحور الثاني “الذكاء الاصطناعي وبيئة الأعمال” فسيناقش الذكاء الاصطناعي والتشريعات القانونية، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي وأثره على الاقتصاد الرقمي والتنمية، والذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير القطاع المالي، وابتكار الأعمال والذكاء الاصطناعي.
في حين يتناول المحور الثالث “الذكاء الاصطناعي والاقتصاد” الذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي والبيئة المستدامة، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتحولات في قطاع اللوجستيات.
وتتضمن القمة العديد من العروض التقديمية من قبل خبراء ومختصين في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة أبرزها: ثورة الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وكيفية مساعدة المؤسسات على اتخاذ القرارات وبشكل أفضل من خلال الاستفادة من تحليلات الذكاء الاصطناعي، والمستقبل العالمي للتعليم العالي في عصر الاضطراب والتكنولوجيا وثورة الذكاء الاصطناعي.
ويصاحب قمة عُمان للذكاء الاصطناعي معرض تشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، يعرض المشاركون فيه أحدث التقنيات والحلول في هذا المجال.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی مجال الذکاء الاصطناعی والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
شهد اليوم الثاني والأخير لقمة المعرفة 2024، سلسلة من الجلسات النقاشية تناولت التنمية المستدامة والابتكارات البيئية ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي.
وناقشت جلسة "جاهزية الذكاء الاصطناعي وبناء النظام البيئي المستقبلي"؛ سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي واستعرضت مكوناتها الأساسية التي تتمثل في حوكمة الذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير والبنية التحتية الخاصة بالبيانات وتطوير المواهب والشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتناولت الجلسة دور بيانات الذكاء الاصطناعي ومراكزه الحوسبية في البنية التحتية الحديثة وقدموا الكثير من الرؤى والأفكار الملهمة حول طرق إدارة وحماية بيانات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الانتقال إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى آلية جمع قوة الذكاءين الاصطناعي والبشري لبناء بيئة أكثر مرونة وصلابة.
واستعرضت جلسة "بين الذكاء الاصطناعي والحقيقة: أين نتجه؟" التي قدَّمتها بريا لاخاني طرحا حول الفروقات الأساسية بين الذكاء الاصطناعي والواقع الفيزيائي، بالإضافة إلى أهم الأدوات الكفيلة بتوظيف أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير طريقة عيشنا للحياة الواقعية.
وتناولت جلسة "الابتكارات البيئية في خدمة المستقبل" التي استضافت كلا من.. الدكتور حسني غديرة أستاذ ممارسات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والدكتور باتريك بول وولش نائب رئيس ومدير أكاديمية أهداف التنمية المستدامة التابعة لشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة وكاتارينا حاصباني مؤسسة مجموعة إنرابت، وبهاراش باغريان المدير التنفيذي لشركة يو آر بي طرق توظيف الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة البيئية وجمع البيانات ووسائل تحسين جودة إدارة الموارد؛ من خلال الدمج بين تحليلات الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار البشري.
واتفق المشاركون على ضرورة ترسيخ الشراكة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من ناحية والذكاء البشري من ناحية ثانية لدفع الابتكارات البيئية.
وقدمت جلسة "الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين" لمعتز مشعل رائد أعمال ومتحدث دولي واستراتيجي تطوير حياة وأعمال مقاربة موضوعية دقيقة حول استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيره على قرارات الإنسان وكيفية التعامل مع الطفرة المعرفية التي يحدثها وتحدث عن أهمية أن نستوعب الشكل الجديد لمستقبلنا في ظل الذكاء الاصطناعي وأن نعمل على الحد من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز ممارساته الأخلاقية.