منخفض رابع نحو لبنان.. والحصة الأكبر من الثلوج لهذه المنطقة هذا ما كشفه الأب خنيصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية وعلم المناخ انه بعد منخفضين جويين ضربا لبنان منذ 23 كانون الثاني ولغاية 28 منه بدأ لبنان يتأثر بمنخفض ثالت سيكون الأبرد وسيستمر لغاية يوم الخميس المقبل.
وأضاف خنيصر ان يوم الجمعة سنتأثر بمنخفض رابع وذلك ضمن سلسلة المنخفضات الجوية التي ستضرب لبنان.
وأشار إلى ان الانهيارات والسيول وانجراف التربة ستستمر بسبب الأمطار الغزيرة التي سنشهدها خلال الأسبوع الحالي .
أضاف: اعتبارا من مساء اليوم الإثنين يبدأ المنخفض الجوي بالاشتداد على لبنان وسيستمر ليوم الخميس مع أمطار غزيرة على الساحل مصحوبة بالبرد وبالصواعق والعواصف الرعدية والثلوج ستلامس الـ 1100 متر أي الجبال الغربية.
تتعمق الكتل القطبية في المناطق البقاعية وتتجمع ما بين السلسلتين الغربية والشرقية خاصة بين يوم الثلاثاء بعد الظهر وبعد ظهر الخميس بسبب تدني درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة وعبور "الجيت ستريم" فوق لبنان وبالتالي سيكون للبقاع الحصة الأكبر من الثلوج وسيتدنى مستوى تساقط الثلوج لحدود 800- 900 متر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.