نقيب الصحفيين يشارك نقيب المحامين افتتاح نادي جليم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شارك خالد البلشي نقيب الصحفيين وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة العامة، في افتتاح نادي المحامين البحري بحضور عبدالحليم علام نقيب المحامين واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
أخبار متعلقة
«المحامين»: أمين النقابة يقرر غدًا.. والأحد إجازة للدارسين بمعهد المحاماة
محامي البشير: الرئيس السابق كان يصلي أثناء قصف مقر إقامته
«المحامين»: إلغاء الاحتفالات بافتتاح نادي جليم حدادا على شهداء المهنة (تفاصيل)
يأتي ذلك بعد الانتهاء من تطوير النادي ورفع كفاءته بتكلفة إجمالية تقدر بـ40 مليون جنيه، ليخدم نحو 420 ألف محامى على جميع مستوى الجمهورية.
ورحّب نقيب المحامين عبدالحليم علام، بنقيب الصحفيين والسكرتير العام وأعضاء مجلس النقابة، مؤكدا روح التعاون بين النقابتين وهما قلعتي الحريات والدفاع عن المظلومين.
شهد الافتتاح المستشار سعد السعدني رئيس نادي قضاة الإسكندرية، رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، وشوكت سعد وشيرين العقاد ورامي ياسين أعضاء مجلس النقابة الفرعية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والسادة رؤساء النقابات الفرعية.
كما رحّب محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف بنقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة والصحفيين مؤكدا اعتزازه بالصحفيين.
وعبّر محافظ الاسكندرية عن سعادته بظهور نادى المحامين بهذا الشكل الذي يليق بعروس البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أن ما تم من أعمال تطوير بالنادي تجعلنا فخورين كون النادي موجود بالإسكندرية، فهو فخر لكل المحامين على مستوى الجمهورية وليس بالإسكندرية فقط.
وأشار إلى أن النادي جرى تطويره وتجهيره على أرقى مستوي ليليق بالمحامين وأسرهم.
وخلال الافتتاح تفقد الشريف المبنى الرئيسي للنادى، وقاعة الأفراح، والمطعم، ومنطقة حمام السباحة، ومنطقة الملاهي، مؤكدا أهمية النادي إذ أنه يعد متنفسا لجميع المحامين بالأخص 60 ألف محامي بالإسكندرية و50 ألفا من البحيرة.
و أشاد المحافظ بأعمال التطوير التي جرى تنفيذها بالنادي، إذ أن جميع المنشآت بالنادي لم تحجب رؤية البحر. وهنأ الشريف المحامين بنقابتهم كونها من أقدم وأعرق النقابات في الوطن العربي.
الصحفيين+المحامين «الصحفيين» «المحامين» «تشريعية الصحفيين» أخبار الصحفيين أخبار المحامين أزمة الصحفيين أزمة المحامين نادي جليم المحامين نقابات «أخبار مصر»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصحفيين المحامين نادي جليم المحامين نقابات أخبار مصر نقیب الصحفیین مجلس النقابة
إقرأ أيضاً:
من مارس 2024 حتى مارس 2025.. تقرير النشاط السنوي لمجلس نقابة الصحفيين
أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تقرير النشاط للمجلس في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.
يتضمن التقرير الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة.
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.
ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.
لا يختلف اثنان على أن التصدي للكيانات النقابية الموازية، التي تقتنص جزءًا من دور النقابة القانوني والمهني أصبح ضرورة ملحة، خاصة أنها كيانات عمالية في الأساس، وليس لها علاقة بالمهنة؛ لأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه لانتحال صفة صحفي، والتدخل من غير ذي صفة في شئون مهنة الصحافة، وأتمنى من كل الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءاتها بعدم منح تلك الكيانات أي مزايا، أو تسهيلات باسم الصحفيين حتى لا يتم النصب بها على المواطنين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن.
لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الأعوام السابقة، فالأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء.
كما لا يخفى عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة، فقد شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة سواء قومية أو حزبية، الأمر الذي أدى إلى تسريح العشرات من الزميلات والزملاء.
تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم.
لا شك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدًا، بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع، وتبادر، وتبتكر، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، بل والعالمي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار.
أعتقد أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل، ومتابعات، وحوارات وآراء.
كما أعتقد كذلك أن تنظيم دورات تدريبية للزميلات والزملاء في كل أشكال وأنماط الصحافة الورقية والإلكترونية لتطوير الأداء المهني بات ضروريًا للجميع.
لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين، ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير، الذي شهدته المهنة في السنوات الأخيرة الماضية؛ لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء.
أتمنى أن يتحول اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المقبل إلى عرس ديمقراطي، يستعيد خلاله الكيان النقابي بوحدة الصحفيين دوره، وأن يكون نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.
أشعر بفخر وامتنان عميق لكوني أنتمي إلى تلك النقابة العريقة، التي خاضت منذ إنشائها وحتى اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين، فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدًا بالورود، بل كان وسيظل مليئًا بالأشواك والتضحيات، التي تخطت الاغتيال المعنوي من منع أقلام، وحذف مقالات، وتقييد حريات، وغرامات مالية. فعلى مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء، الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل الوطن، وفي سبيل انتزاع الحرية، والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية.
عاشت نقابة الصحفيين أول نقابة في مصر والشرق الأوسط تصدر جمعياتها العمومية قرارًا صريحًا بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني.