مستوطنون إسرائيليون يحاولون إغلاق معبر كرم أبو سالم لمنع دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين يحاولون إغلاق معبر كرم أبو سالم من جديد أمام دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه رغم قرار سلطات جيش الاحتلال بإعلان معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة لمنع المستوطنين من عرقلة دخول الشاحنات إلى قطاع غزة مرة أخرى، إلا أن عناصر وصلوا إلى المكان للتظاهر من أجل عرقلة سير الشاحنات.
يأتي ذلك على الرغم من الظروف الجوية وكثرة الحواجز، وقال المستوطنون إنهم لن يسمحوا بمرور أي مساعدات حتى يعود آخر الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين معبر كرم أبو سالم قطاع غزة شاحنات المساعدات الإنسانية الاسري الاسرائيليين حركة حماس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم
أفاد محمد عبيد، موفد «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، بوصول 43 مصابا ومريضا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، وكانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
جهود الإنقاذ داخل قطاع غزةوأوضح «عبيد»، خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وجرى نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلا متنقلا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض، لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع؛ إذ تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، موضحا أنه ليس كل ما يجري نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يجري إدخاله إلى غزة؛ إذ تعود بعض الشاحنات يوميا للانتظار حتى يجري السماح لها بالدخول.
شكوى داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبيةوأكد محمد عبيد، وجود شكوى متزايدة داخل القطاع، بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها، مشيرا إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلا متنقلا، بينما دخل اليوم 24، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيجري إعادتها إلى مصر.