الصحف الإماراتية اليوم| إسرائيل تنفي إحراز تقدم في مفاوضات «الهدنة والأسرى».. دول جديدة تعلن تعليق تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بإشراف زعيمها... كوريا الشمالية أجرت اختبار إطلاق صواريخ كروز من غواصة
تفككت في الهواء.. 7 قتلى بتحطم طائرة في البرازيل
وزير الدفاع الأمريكي: لن نتغاضى عن الهجمات على قواتنا في الشرق الأوسط وسنرد عليها
العراق يستكمل جداراً على الحدود مع سوريا لمكافحة التهريب و«داعش»
تناولت الصحف الاماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، ذكرت صحيفة الاتحاد أن اقتصاد دولة الإمارات يواصل ترسيخ مكانته ودوره المؤثر في الاقتصاد العالمي، مرتكزاً على مسيرة حافلة من الإنجازات والمبادرات النوعية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز نهج الانفتاح والشراكات وتوسيع نطاق التنويع عبر تبني مسارات ونماذج جديدة للنمو.
ورسمت مؤشرات النمو التي سجلها اقتصاد دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية، والتي بلغت مستويات تاريخية خلال العامين الماضيين، في مختلف القطاعات والأنشطة، أفاقاً جديدة لمستقبل الاقتصاد الوطني، الذي يمضي بثقة نحو تحقيق مستهدفاته التي رسمتها القيادة الرشيدة، بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم والتجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل خصوصاً بعد أن اقترب من ملامسة حاجز التريليون الثاني بوصوله إلى 1.85 تريليون درهم خلال العام 2023، وفقاً لتقديرات مؤسسات مالية دولية.
عربيا وإقليميا، قالت صحيفة البيان إن وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أعلن، أمس، إنجاز الجدار «الإسمنتي» على الشريط الحدودي العراقي السوري لمنع عمليات التهريب ومكافحة تنظيم «داعش»، الذي خسر أحد قياداته في سوريا.
وأقامت قيادة قوات حرس الحدود العراقية مراسم احتفال لإنجاز الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري لتعزيز أمن الحدود في منطقة الباغوز على الحدود بين البلدين.
وحسب مصادر أمنية، تأتي إقامة هذا الجدار ضمن سلسلة من التحصينات الأمنية الكبيرة التي تجريها وزارة الداخلية لتعزيز أمن الحدود العراقية السورية، والتي أسهمت في ضبط أمن الحدود ومنع عمليات التهريب ومكافحة عصابات «داعش» الإرهابية.
وفي سياق اخر، أشارت الصحيفة إلى نفي مصادر دبلوماسية إسرائيلية ما تناقلته صحف أمريكية عن إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت المصادر الإسرائيلية لـ«يسرائيل هيوم» إن ما «نشرته نيويورك تايمز عن تهيئة الظروف لصفقة تبادل إضافية، بعيد كل البعد عن الواقع».
ونقل موقع «واينت» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقرير الصحيفة «قد يعكس تفكيراً بالتمني من جانب الأمريكيين، أو محاولة لخلق مظهر الصفقة.
أتمنى لو كان ذلك صحيحاً، لكنه للأسف ليس كذلك».
وحسب المسؤولين، فإنه لا علم لإسرائيل بأي مرونة في موقف «حماس»، التي تواصل الإصرار على وقف إطلاق النار كشرط للتوصل إلى اتفاق، والتي «قد شددت مواقفها».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت في تقرير لها أن إسرائيل و«حماس» تقتربان من التوصل إلى اتفاق ترعاه الولايات المتحدة وقطر وغيرهما، حيث سيؤدي الاتفاق إلى وقف القتال لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح أكثر من مئة مختطف إسرائيلي.
وقد أفادت صحيفة الخليج بمقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وأصيب 34، آخرون في هجوم بطائرة من دون طيار على موقع أمريكي في الحدود السورية الأردنية، بقاعدة التنف، وقالت الحكومة الأردنية إن الهجوم لم يقع في الأراضي الأردنية، وإنما في الداخل السوري، بينما اتهم الرئيس، جو بايدن، الجماعات المسلحة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وتوعد بالرد.
وبعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مقتل ثلاثة وإصابة 25 آخرون، أعلن مسؤول أمريكي ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 34 بين الجنود في الهجوم. وقالت الوزارة إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة، معتبرة أن هذا التطور «تصعيد خطير» تتحمل مسؤوليته الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران.
وبدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط وسترد عليها.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مساء يوم الأحد إن الهجوم على القوات الأمريكية نفذته جماعات متشددة تعمل بسوريا والعراق.
دوليا، أشارت صحيفة الخليج إلى اعلان وزارة الخارجية النمساوية، الاثنين، أن النمسا ستعلق المدفوعات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، انتظاراً لإجراء تحقيق كامل في اتهامات بأن موظفيها متورطون في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة، في بيان: «ندعو الأونروا والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في هذه المزاعم».
وبذلك تنضم النمسا إلى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ودول أخرى في وقف التمويل لوكالة الإغاثة، وهي مصدر مهم لدعم سكان غزة.
قالت صحيفة البيان إن كوريا الشمالية أجرت اختباراً على إطلاق صواريخ كروز من غواصة، وأطلقت صاروخاً مطوراً للمرة الثانية في غضون أسبوع وسرعت وتيرة تسليح قواتها البحرية نووياً.
وأشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على اختبار الصاروخ الذي يسمى بولهواسال-3-31 المطابق لصواريخ كروز استراتيجية أجرت بيونغ يانغ اختباراً لإطلاقها الأسبوع الماضي في إطار تطوير أنظمة أسلحتها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية وصحيفة رودونج سينمون الرسميتان: إن الصواريخ حلقت فوق البحر قبالة الساحل الشرقي للبلاد بين 7421 ثانية و7445 ثانية وضربت هدفاً لم تعلنه على جزيرة بما يشير إلى أن زمن تحليق الصواريخ تخطى الساعتين.
ذكرت صحيفة الاتحاد أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم الأحد، بعد تحطم طائرة صغيرة كانوا يستقلونها في منطقة ريفية بولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البرازيل، حسبما ذكرت السلطات.
وسقطت الطائرة ذات المحرك الواحد التي غادرت كامبيناس في ساو باولو، بعد أن تفككت في الهواء حوالي الساعة 10,30 (13,30 ت غ) في مدينة إيتابيفا التعدينية، حسبما قال مسؤولو الإطفاء في ميناس جيرايس لوكالة فرانس برس.
وأوضحوا أن، سبعة أشخاص كانوا في الطائرة عثِر عليهم ميتين، بعدما كانوا تحدثوا في بادئ الأمر عن العثور على ثلاث جثث بين حطام الطائرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق صواريخ الاقتصاد العالم البرازيل الحدود مع سوريا الدفاع الأمريكي الجنود الأمريكيين الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم العراق حركة حماس حرس الحدود حطام الطائرة دعم سكان غزة سكان غزة وزير الدفاع الامريكي
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن القيادة السياسية الإسرائيلية تعتقد أن إيران تواجه ضغطا متزايدا بسبب احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، في ظل تفكك المحور الشيعي وتراجع نفوذ الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط..
وبحسب للنقاشات الأخيرة داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، يربط الإيرانيون بين عدة تطورات رئيسية، من بينها: تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بشكل يتيح حرية تحرك الطيران الإسرائيلي، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، علاوة على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إلى أن إيران تجري مشاورات مكثفة لتحديد ردها على هذه التطورات.
كما أن إسرائيل، وفقًا للمناقشات، ترى ضرورة منع إيران من إعادة تعزيز وجودها في سوريا ولبنان، وهي الخطوة التي تستثمر فيها إيران موارد مالية كبيرة.
ومع ذلك، هناك توصيات إسرائيلية لتجنب الانخراط في مواجهات طويلة الأمد مع إيران، لما قد تحمله من تداعيات لا تصب في مصلحة إسرائيل.
وذكرت القناة 12 أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أو غالبيتها، تدعم تنفيذ هجوم مباشر على الأراضي الإيرانية، خصوصا في ضوء تصاعد التهديدات من جماعة الحوثيين بعد تصعيد هجماتها ضد إسرائيل.
وتمتلك جماعة الحوثيين أسلحة متقدمة تشمل صواريخ كروز، طائرات مسيرة، وصواريخ أرض-أرض، وهو ما يصعب عملية التعامل معها بسبب انتشارها الجغرافي الواسع وصعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف.
وتسعى إسرائيل إلى تعبئة المجتمع الدولي لتشكيل تحالف واسع تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين، حيث تعتبر إسرائيل أن هذه المشكلة لا تخصها وحدها بل تؤثر على أمن المنطقة بأكملها.
كما تؤثر الهجمات الحوثية على شركات الطيران والاقتصاد الإسرائيلي، ما يزيد من أهمية التصدي لها.