ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين المصابين في الهجوم على قاعدتهم في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الاثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية بالأردن إلى 34.
وأفادت القيادة المركزية في بيان، بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين جراء هجوم أحادي الاتجاه بطائرات بدون طيار على قاعدة شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وأضافت أن عدد الجرحى ارتفع من 25 إلى 34 على الأقل وأن الأمر تطلب نقل 8 أفراد منهم خارج الأردن لتلقي مستوى رعاية أعلى.
وأشارت إلى احتمال تغير عدد الاصابات مع استمرار تقييم الأفراد الآخرين في القاعدة.
وفي ذات السياق، نفت إيران بشكل قطعي أن تكون على علم أو تقف خلف الهجوم.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، إن الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون لإيران بالتورط بالهجوم "لا أساس لها من الصحة".
كاميرون كتب عبر منصة "إكس" فجر الاثنين: "ندين بشدة الهجمات التي تشنها المليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية، ونواصل حث إيران على وقف التصعيد في المنطقة".
وقال كنعاني: "هذه الادعاءات لها أهداف سياسية محددة لقلب واقع المنطقة، وتشير إلى أنها متأثرة بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني القاتل للأطفال".
وحذّر من أن "التصريحات والتصرفات غير البناءة لبعض المسؤولين الغربيين تهدد السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين".
وأضاف كنعاني: "فصائل المقاومة في المنطقة تردّ على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال (في فلسطين)، وهي لا تتلقى أوامر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ونوه إلى أن "هذه المجموعات تقرر وتتصرف بناء على مبادئها وأولوياتها وكذلك مصالح بلدها وشعبها".
والفصائل المقصودة تشمل تنظيمات مسلحة في عدة بلدان في الشرق الأوسط، أبرزها جماعة الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، وفصائل في العراق وسوريا.
ويعد الهجوم على قوات أمريكية في الأردن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين.
وتبنت جماعة "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيان في صفحتها على منصة تليغرام، الهجوم، قائلة إن مقاتليها "هاجموا بواسطة الطائرات المسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".
وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردا على الهجمات في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران غزة إيران الاردن الولايات المتحدة غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تفكك منظومة أس-400 في سوريا تمهيدا لنقلها.. هل تغادر البلاد؟
قال مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على معلومات استبخارية، إن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
ووصف المسؤولون الانسحاب الروسي بأنه واسع النطاق ومهم وقالوا إنه بدأ الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون دائمًا، كما أشار المسؤولون.
وأشارت الاستخبارات الأمريكية والغربية إلى أن المسؤولين الروس كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، فصيل المعارضة الرئيسي الذي يسيطر حاليًا على سوريا، منفتحة على تسوية تفاوضية من نوع ما تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسية، وفقًا للمصادر.
على جانب آخر، أظهرت صور أقمار صناعية تفكيك القوات الروسية في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، أجزاء من منظومة الدفاع الجوي "إس 400"، تمهيدا لنقلها.
صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "ماكسار" الأمريكية، الثلاثاء، تظهر أيضا استعداد القوات الروسية لمغادرة قواعدها العسكرية في سوريا.
وتُظهر الصور وجود طائرتي شحن عسكري من طراز "أي إن-124" في قاعدة حميميم، حيث كانت مقدمة الطائرتين مرفوعة استعدادا لتحميل الشحنات، بالتزامن مع تفكيك أجزاء من نظام الدفاع الجوي "إس 400".
هذا وتتواصل التحركات الروسية في قاعدة حميميم، منذ سقوط نظام حزب البعث في سوريا يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وفي هذا الإطار، بدأت القوات العسكرية الروسية الانسحاب من المناطق التي تنتشر فيها بأنحاء سوريا.
ورصدت عدسات التصوير مقاتلات روسية تُقلع من القاعدة الجوية، حيث نفذت أمس الاثنين طلعات فوق أجواء محافظتي حماة وإدلب، قبل عودتها إلى القاعدة دون تنفيذ أي هجمات.
والثلاثاء، شوهدت مروحيات روسية أيضا في أجواء إدلب وحلب وحماة، بالتزامن مع طلعات في أجواء إدلب لطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
الاثنين، أعلنت الرئاسة الروسية أنه لا يوجد قرار نهائي بشأن وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.