إيران ترد على اتهامها باستهداف مسيرة أمريكية بالأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت إيران إن اتهامها بالضلوع في هجوم بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين، "غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن هذه الاتهامات "تظهر تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال"، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حربا في قطاع غزة.
وأضاف: "سبق أن قلنا بوضوح إن جماعات المقاومة في هذه المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي "لا تأتمر" بأوامر إيران و"تقرر أفعالها بناء على مبادئها الخاصة".
وكان مندوب إيران في الأمم المتحدة قد نفى مساء أمس الأحد علاقة لطهران بالواقعة، قائلا إن: "إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات والصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وجماعات المقاومة في المنطقة، والتي تتحرك ذهابا وإيابا ضد بعضها البعض".
وفي وقت سابق، هددت واشنطن بالرد على الهجوم استهدف موقع عسكري بالأردن يحمل اسم "البرج 22"، والذي تبنته المقاومة الإسلامية في العراق.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد، محملا مسؤولية الهجوم لفصائل مدعومة من إيران. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن لن تتغاضى عن الهجمات.
من جهتها، قالت حركة "حماس" على لسان القيادي سامي أبو زهري، إن مقتل الجنود يظهر أن دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلاف مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرت الحرب في غزة، وقد يؤدي ذلك إلى "تفجير كل الأوضاع في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران هجوم بمسيرة الأردن وزارة الخارجية الإيرانية المقاومة موقع عسكري
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسيحيو سوريا بين فرحة سقوط الأسد وقلق المستقبل
تناولت صحف عالمية عدة قضايا مهمة في المنطقة، أبرزها أوضاع المسيحيين في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، والتحديات الاستخباراتية الإسرائيلية في مواجهة أنصار الله (الحوثيين)، إضافة إلى اكتشاف مقابر جماعية قرب دمشق.
فقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير لها، أن المسيحيين السوريين يعيشون حالة من المشاعر المتناقضة في أول احتفال لهم بعيد الميلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث تمتزج مشاعر الفرح بزوال النظام القمعي مع القلق من المستقبل المجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهر الاحتفال بدت واضحة في شوارع العاصمة دمشق، حتى أن الاحتجاجات المطالبة بحماية جميع السوريين لم تواجه بالقمع المعتاد في عهد النظام السابق.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة على مسافة قصيرة من العاصمة دمشق، معتبرة أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أحد أكثر جوانب المأساة السورية إيلاما.
ونقلت الصحيفة عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين قوله إن تحديد هويات الضحايا يمثل تحديا أكبر من عملية اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وفي السياق الأميركي، حذرت مجلة "ناشونال إنترست" من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول عدم وجود مصالح مهمة للولايات المتحدة في سوريا.
إعلانواعتبرت المجلة أن هذا التوجه قد يشكل خطأ إستراتيجيا كارثيا، داعية من وصفتهم بـ"أنصار السياسة الخارجية ضيقي الأفق" إلى إدراك أن المكاسب قصيرة المدى لا تبرر الأضرار طويلة الأجل التي قد تلحق بسمعة الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن التهديد المتزايد للحوثيين يضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة شعبة الاستخبارات التي تفتقر إلى الأدوات الكافية للتعامل مع هذه الجبهة الجديدة.
تصاعد الاستيطانورغم تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بتصفية قيادات الجماعة اليمنية، فإن الواقع يشير إلى عدم جاهزية الاستخبارات لتنفيذ مثل هذا التهديد، خاصة مع فشل الضربات الإسرائيلية في ردع الحوثيين.
وفي موضوع الاستيطان، سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على تصاعد نشاط المستوطنين في الضفة الغربية، محذرة من أن شهيتهم باتت مفتوحة على مصراعيها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين يتوسعون من منطقة إلى أخرى، مستغلين حقيقة أن الاتفاقيات والمعاهدات تقيد الفلسطينيين فقط.
وحذرت الصحيفة من أن المشروع الاستيطاني يدفع إسرائيل بشكل متسارع نحو نظام فصل عنصري.