مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض لأكبر تسريب ملفات في التاريخ.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
فوجئ العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بتسريب أكثر من 26 مليار ملف على الإنترنت، تشتمل على 12 تيرا بايت من المعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين، في أضخم ترسيب للبيانات في التاريخ وصف بـ«أم الخروقات»، كما عرفت باسم «MOAB»، بحسب ما نشره موقع Cyber news، المتخصص في الأمن السيبراني.
وكشف الموقع، أن التسريبات تحتوي على بيانات لمستخدمي مواقع LinkedIn وWeibo وTencentوأيضًا موقع «إكس»، المعروف بـ«تويتر» سابقًا، وغيرها من المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الملفات خطيرة للغايةويعتقد الباحثون أن سبب تسريب هذه الكمية من الملفات بسبب مصلحة شخصية للمتسبب في ذلك، كما أكد الباحثون أن الملفات خطيرة للغاية، إذ يمكن استغلالها في سرقة هوية أشخاص أو الابتزاز الإلكتروني، أو الوصول غير المصرح به إلى الحسابات الشخصية.
وبحسب الموقع المتخصص في الأمن السيبراني، فمن المحتمل وجود نسخ مكررة في عدد الملفات المسربة، كما يتضمن التسريب أيضًا سجلات لمنظمات حكومية مختلفة في الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا والفلبين وتركيا ودول أخرى.
تأثير الملفات المُسربة غير مسبوقةوفقًا لفريق الأمن السيبراني فإن تأثير الملفات المُسربة «MOAB» على المُستهلك غير مسبوق، ونظرًا لأن العديد من الأشخاص يعيدون استخدام أسمائهم في مختلف المواقع وكلمات المرور ذاتها، فيمكن أن يعرض الملايين للاختراق.
وفي الصورة التالية حجم البيانات على مختلف المواقع التي تعرضت ملفات مستخدميها للتسريب:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسريب قرصنة اختراق
إقرأ أيضاً:
التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية
البلاد – الرياض
حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بـ “البنوك السعودية” من حالات الاحتيال، التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية، أو أسماء شخصيات عامة، أو اعتبارية يدّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم أنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختام وهمية؛ لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.
وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو برامج المحادثة الفورية، موضحة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس؛ وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم للتبرع وتحويل مبالغ مالية، أو دفع رسوم من خلال روابط.