آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، ان فريقاً من الأمم المتحدة سيزور العراق للتحقيق في مزاعم فساد بمشاريع في المناطق المحررة.وأفاد بيان للخارجية ، بان “القائم بالأعمال المؤقت، للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك (عباس كاظم عبيد)، ألتقى أمس مع (اخيم ستاينر)، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في المقر الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، في ضوء ما جرى تناقله مؤخرا بشأن الفساد وسوء الإدارة وانعدام الشفافية في (برنامج إعادة الاستقرار بالمناطق المحررة في العراق) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أطلق عام 2015”.

وأعرب عبيد، وفقا للبيان، “عن عدم الارتياح من هذه التقارير التي تؤثر على سمعة ومكانة البرنامج الإنمائي في العراق وكذلك على علاقاته بالمؤسسات الوطنية الحكومية التي تتعامل معه والدول المانحة والبرامج والمشاريع المستقبلية، مطالبا بتوضيح وإجابة لمضمون التقرير ومعلوماته، ومعرفة التدابير التي سيتخذها البرنامج، مع أهمية إجراء تحقيقات شفافة وتقصي للحقائق من خلال إرسال فريق تحقيق ومتابعة للمعلومات والموارد المالية التي انفقت على هذه المشاريع، معربا عن استعداد الممثلية الدائمة والمؤسسات الوطنية العراقية، تقديم جميع التسهيلات لزيارة الفريق إلى العراق”.من جانبه، أعرب المدير التنفيذي للبرنامج الإنمائي عن أسفه مما تناقلته وسائل الإعلام والضرر الذي يلحق بمكانة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل عام”.وأكد أنه “سيرسل فريق تقييم للمراجعة الإدارية والمالية إلى العراق للنظر في هذه الادعاءات ومعرفة ما إذا كان هناك أي دليل”.وأضاف المسؤول الأممي أنه “سيتم إجراء تقييم شامل لادعاءات العقود الوهمية والرشوة والفساد بدقة ويتم التحقيق فيه من قبل مكتب التدقيق والتحقيق المستقل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتزويد المؤسسات الحكومية العراقية بالتقارير النهائية الخاصة بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟

وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.

هل العراق مستعد لهذا التحدي؟

إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.

نموذج بيئي أم عبء إضافي؟

من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟

الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية

من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟

هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟

بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • غداً.. فرص أمطار محدودة وتصاعد للغبار في هذه المناطق العراقية
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • فريق الأتمتة: مشروع تحديث الجمارك يسير وفق خطة محكمة بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي