أقرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين، جراء سقوط صواريخ، على ثكنة "برانيت" في الجليل الغربي، على الحدود مع لبنان.

جاء ذلك بعدما أعلن "حزب الله" اللبناني، إطلاق صواريخ من طراز "بركان" استهدفت ثكنة برانيت الإسرائيلية، وأكد تحقيق إصابة مباشرة.

وقال الإعلام الحربي في "حزب الله"، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:00) من صباح الإثنين، ثكنة ‏برانيت بصواريخ (بركان) وأصابوها إصابةً مباشرة".

وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه برانيت في الجليل، ما أسفر عن إصابة جنديين بإصابات طفيفة.

❌️إعلام العدو❌️
قصف عنيف تعرّضت له ثكنة برانيت بصواريخ بركان أطلقها #حزب_الله صباح اليوم عند الحدود مع #لبنان. pic.twitter.com/CEItjVByw7

— jamal cheaib (@JamalCheaib) January 29, 2024

اقرأ أيضاً

حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوب لبنان.. وإسرائيل ترد بقصف بلدات حدودية

وأعلن "حزب الله"، في بلاغ عسكري أخر، أن مقاتليه قصفوا مساء الأحد، بصاروخين من نوع (فلق 1) قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية.

وأضاف أنهم استهدفوا موقع الراهب بصاروخ "بركان"، ومحيط ثكنة هونين، كما قصفوا بالصواريخ تجمّعات للجنود الإسرائيليين في موقع تل شعر، ومحيط موقع بركة ريشا، وفي ثكنة راميم.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 4 صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من جنوب لبنان على مستوطنات في الجليل الأعلى وشتولا.

ومنذ أكثر من 3 أشهر يخوض حزب الله اشتباكات يومية عبر الحدود إسنادا لغزة، وترد إسرائيل بقصف مواقع للحزب وأهداف مدنية، وأسفرت المواجهات عن مقتل العشرات من الطرفين.

وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة التهديدات المتبادلة، حيث تلوح إسرائيل بعملية عسكرية واسعة لإبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود، وفي المقابل توعد الحزب بتوجيه ضربة قوية للاحتلال.

في غضون ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية الأحد، 10 غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان واستهدفت بلدات مارون الراس وزبقين وحولا وعيتا الشعب ومروحين والضهيرة وطيرحرفا وجبل بلاط.

اقرأ أيضاً

القصف المتبادل يتواصل.. إسرائيل تعلن إصابة جنود بصاروخ أطلق من لبنان

كما تعرضت بلدتا مركبا وحولا لقصف إسرائيلي بالقذائف الحارقة.

وتعرض محيط بلدات يارين والجبين وشيحين وأم التوت لقصف مدفعي إسرائيلي.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة قصفت كذلك موقعين عسكريين لـ"حزب الله" في بلدتي زبقين والحولة جنوبي لبنان.

ونشر الجيش الاسرائيلي صورا قال إنها لاستهداف مواقع في جنوبي لبنان بهدف إزالة ما وصفه بالتهديد.

من جهته، نعى حزب الله 3 من مقاتليه قال إنهم "استشهدوا في جنوب لبنان".

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله إلى 174 جراء القصف المتبادل بشكل يومي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

ضابط إسرائيلي لجنوده: أرضنا الموعودة تشمل غزة ولبنان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل قصف متبادل ثكنة برانيت لبنان جنوب لبنان جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في حين أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل.

وشدد قاسم على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.

ولفت إلى أن الحزب فكر بالرد على الاعتداءات، لكن السلطة في لبنان قالت له "الأفضل أن تصبروا قليلا"، وفق وصفه.

وقال قاسم إن مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما، لكن حزب الله قرر أن يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها، واعتبر أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل، وما جرى من خرق للاتفاق يؤكد حاجة لبنان للمقاومة، بحسب تعبيره.

تبرير التمديد

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إن لبنان وافق على تمديد المهلة لعدم إعطاء إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة أن توقف إسرائيل اعتداءاتها وتسحب قواتها من الجنوب ضمن المهلة الجديدة.

وأفاد ميقاتي -في بيان- بأن لبنان نفذ البنود المطلوبة من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم، وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم 1701.

إعلان

وأتى كلامه عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون.

 

ومساء أمس الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل ذكرت يوم الجمعة الماضي أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي انتهت فجر أمس، زاعمة أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.

ومنذ فجر أمس الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن إسرائيل تتمسك بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق، وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • برصاص إسرائيلي..مقتل وإصابة جنديين في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامًا لحزب الله ويحذر سكان جنوب لبنان