إسرائيل تقر بإصابة جنديين في قصف لحزب الله على ثكنة برانيت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أقرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة جنديين، جراء سقوط صواريخ، على ثكنة "برانيت" في الجليل الغربي، على الحدود مع لبنان.
جاء ذلك بعدما أعلن "حزب الله" اللبناني، إطلاق صواريخ من طراز "بركان" استهدفت ثكنة برانيت الإسرائيلية، وأكد تحقيق إصابة مباشرة.
وقال الإعلام الحربي في "حزب الله"، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:00) من صباح الإثنين، ثكنة برانيت بصواريخ (بركان) وأصابوها إصابةً مباشرة".
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من جنوب لبنان باتجاه برانيت في الجليل، ما أسفر عن إصابة جنديين بإصابات طفيفة.
❌️إعلام العدو❌️
قصف عنيف تعرّضت له ثكنة برانيت بصواريخ بركان أطلقها #حزب_الله صباح اليوم عند الحدود مع #لبنان. pic.twitter.com/CEItjVByw7
اقرأ أيضاً
حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال جنوب لبنان.. وإسرائيل ترد بقصف بلدات حدودية
وأعلن "حزب الله"، في بلاغ عسكري أخر، أن مقاتليه قصفوا مساء الأحد، بصاروخين من نوع (فلق 1) قاعدة خربة ماعر الإسرائيلية.
وأضاف أنهم استهدفوا موقع الراهب بصاروخ "بركان"، ومحيط ثكنة هونين، كما قصفوا بالصواريخ تجمّعات للجنود الإسرائيليين في موقع تل شعر، ومحيط موقع بركة ريشا، وفي ثكنة راميم.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 4 صواريخ مضادة للدبابات أطلقت من جنوب لبنان على مستوطنات في الجليل الأعلى وشتولا.
ومنذ أكثر من 3 أشهر يخوض حزب الله اشتباكات يومية عبر الحدود إسنادا لغزة، وترد إسرائيل بقصف مواقع للحزب وأهداف مدنية، وأسفرت المواجهات عن مقتل العشرات من الطرفين.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت وتيرة التهديدات المتبادلة، حيث تلوح إسرائيل بعملية عسكرية واسعة لإبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود، وفي المقابل توعد الحزب بتوجيه ضربة قوية للاحتلال.
في غضون ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية الأحد، 10 غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان واستهدفت بلدات مارون الراس وزبقين وحولا وعيتا الشعب ومروحين والضهيرة وطيرحرفا وجبل بلاط.
اقرأ أيضاً
القصف المتبادل يتواصل.. إسرائيل تعلن إصابة جنود بصاروخ أطلق من لبنان
كما تعرضت بلدتا مركبا وحولا لقصف إسرائيلي بالقذائف الحارقة.
وتعرض محيط بلدات يارين والجبين وشيحين وأم التوت لقصف مدفعي إسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة قصفت كذلك موقعين عسكريين لـ"حزب الله" في بلدتي زبقين والحولة جنوبي لبنان.
ونشر الجيش الاسرائيلي صورا قال إنها لاستهداف مواقع في جنوبي لبنان بهدف إزالة ما وصفه بالتهديد.
من جهته، نعى حزب الله 3 من مقاتليه قال إنهم "استشهدوا في جنوب لبنان".
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى حزب الله إلى 174 جراء القصف المتبادل بشكل يومي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
ضابط إسرائيلي لجنوده: أرضنا الموعودة تشمل غزة ولبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل قصف متبادل ثكنة برانيت لبنان جنوب لبنان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
توغّل جديد للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع حزب الله، ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300، منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوماً.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير، بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل (جنوب).
#عاجل - توغل آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة #وادي_الحجير في جنوب #لبنان... المنطقة هذه معروفة بـ"مقبرة الميركافا" عام 2006https://t.co/ISYYPv6CAs pic.twitter.com/WFB3pLiY6p
— Annahar النهار (@Annahar) December 26, 2024ومنذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 302 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية أمس الأربعاء، ما أدى إجمالاً إلى سقوط 32 قتيلًا و38 جريحا،ً استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار.ويذكر أنه من أبرز بنود اتفاق، وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.