تواصل الأمطار على الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي مع استمرار حركة الملاحة بالميناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تواصل سقوط الأمطار الغزيرة على الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي مع انخفاض درجة الحرارة تزامنا مع نوة "أنواء الكرم"، مما أثر على حركة سير المشاه والمركبات، بينما استمرت حركة الملاحة وشحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات بميناء الإسكندرية بشكل طبيعي ومنتظم.
وأكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف رفع حالة الطوارئ بجميع الأجهزة التنفيذية والخدمية والمرافق، لمواجهة ظروف الطقس، وتكليف رؤساء الأحياء بالتواجد الميداني لتلقي أي بلاغات، وإزالة أي تراكمات للمياه.
وانتشرت سيارات ومعدات شركة الصرف الصحي بمناطق شرق وغرب المدينة، والأماكن الساخنة التي يوجد بها تراكم للمياه لتصريفها وكسحها.
من جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية نهاد شاهين إدارتي الحركة والخدمات البحرية برفع حالة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والبواخر، لضمان سرعة الانتقال، حفاظا على الأرواح والممتلكات وسلامة الملاحة البحرية.
وعززت إدارة مرور الإسكندرية من الخدمات المرورية لمنع تكدس السيارات وتسهيل حركة المواطنين.
وتتعرض الإسكندرية حاليا لنوة "أنواء الكرم" التي تستمر لمدة 7 أيام تصاحبها رياح غربية وأمطار شديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
تواصل آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، في مشهد مهيب يعكس عزمهم على العودة إلى ديارهم بعد أكثر من عامٍ من المعاناة.
وانطلق آلاف النازحين صباح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا للاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي، حيث سلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور نتساريم، الذي انسحبت منه قوات العدو، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الحكيم حنيني، إنّ عودة الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم تحمل دلالات واضحة على فشل مخططات العدو، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذين يواجهون تصعيدًا كبيرًا في عمليات العدو الوحشية.
وأكد “حنيني” في تصريح، أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم ومخيماتهم بعد محاولات الإخلاء القسري تحمل دلالات عظيمة على صمود الشعب وتمسكه بأرضه ومقدساته رغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم.
وأضاف “حنيني” أن مشاهد العودة إلى الشمال يعكس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، قائلاً: “رغم الإبادة الجماعية، والهدم، والتدمير، لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين أو تحقيق أهدافه المعلنة من تهجير وإخلاء مدنهم”.
يُشار إلى أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت مليوني فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شُح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وكان جيش العدو الإسرائيلي يخطط منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى تهجير الفلسطينيين خاصة أهالي شمال القطاع، مستخدماً في ذلك القوة النارية الشديدة وأوامر الإخلاء القسرية والحصار والتدمير الممنهج؛ لجعل قطاع غزة غير قابلٍ للحياة.