باحثة : بيع 260 طن سكر خارج التسعيرة في شهر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت سمية عسلة الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، إن دور جهاز حماية المستهلك في ضبط أسعار السلع مسئولية مشتركة بين المواطن والحكومة،مؤكدة أنه يجب تحليل الأزمة و أسبابها، ووضع الطرق لحلها.
تم تسجيل 3 ألاف محضر مخالفة في السكر فقطوأضافت سمية عسلة خلال لقائها مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية صدى البلد"، أن أزمة أسعار السلع في الاسواق لا تقتصر على السكر فقط، ولكنه يعتبر نموذج، لافتة إلى أن هناك أكثر من" 260 طن سكر تم بيعهم منذ آخر شهر نوفمبر حتى بداية شهر يناير بأسعار خارج التسعيرة الرسمية.
وأكدت سمية عسلة الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، أنه تم تسجيل 3 ألاف محضر مخالفة في السكر فقط في فترة لا تتعدى الـ 3أسابيع، معلقة:" جشع وفساد التجار هو الذي تسبب في الوصول أزمة الأسعار "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز حماية المستهلك اسعار السلع السكر التجار الأسعار
إقرأ أيضاً:
مسلسل مكسيكي.. سمية الغنوشي تسخر من أحكام قضية التآمر في تونس (شاهد)
سخرت سمية، ابنة رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي من الأحكام الصادرة بـ"قضية التآمر" واصفة ما يجري بـ"الملسلسل المكسيكي".
وقالت الغنوشي في تسجيل مصور لها تعليقا على الأحكام الأخيرة التي صدرت بحق المتهمين في هذا الملف، إن هذه الأحكام "أصدرها قضاء نظام المنقلب على الشرعية قيس سعيد" مشيرة إلى أن "ملف التآمر" بدأ بمجموعة صغيرة من الشخصيات ثم توسع لاحقا لتلقى في جوفه أسماء شتى.
أضافت الغنوشي وهي رئيسة تحرير "مجلة ميم"، إنه في آخر أطوار هذا الملف أُقحمت أسماء من حركة النهضة، "مثل وزير العدل السابق، نور الدين البحيري، والنائب السيد الفرجاني، وشقيقتها الكبرى تسنيم وهي أكاديمة لا علاقة لها بالعمل السياسي".
وذكرت أن قضية التآمر أنجبت نسخة جديدة "التآمر2"، والتي أُقحم فيها والدها، الشيخ راشد الغنوشي، والذي يجري اقحامه في هذه الملفات كـ"ملح الطعام حيث يحضر في كافة القضايا".
وعن والدها قالت، إنه أدرك منذ البداية عبثية هذه المحاكمات، "المفصلة على المقاس"، وأعلن مقاطعته لها، مضيفة: "يخبرنا محاموه أنه كلما نقلوا له أنباء القضايا، إلا وضحك ساخرا من هذا المسلسل المكسيكي الذي لا ينتهي".
"مسلسل مكسيكي".. سمية الغنوشي، رئيسة تحرير "مجلة ميم" تسخر من أحكام ما تسمى بـ"قضية التآمر" في #تونس، التي أصدرها قضاء نظام المنقلب على الشرعية قيس سعيد@SMGhannoushi pic.twitter.com/KMZqsyOYw9 — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) April 20, 2025
وأصدرت محكمة تونسية السبت أحكاما قاسية بالسجن في قضية "التآمر على أمن الدولة"، وصلت إلى 66 عاما لبعض المتهمين.
وتراوحت الأحكام بالسجن بين 13 عاما و66 عاما، فيما قضت المحكمة بأحكام سجنية نافذة بحق من هم في حالة فرار، علما بأن الجلسة شهدت غيابا للمتهمين، فيما احتج الأهالي خارج القاعة.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لـ"عربي21" إن صاحب الحكم الأقسى في القضية بـ66 عاما، هو رجل الأعمال كمال لطيف، فيما حُكم على الناشط خيام التركي بـ48 سنة سجنا، والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري 43 عاما.
كما حُكم بالسجن 16 سنة ضد رضا علي الجيلاني و13 سنة ضد كل من عبد الحميد الجلاصي، والسيد محمد الفرجاني، وصحبي عتيق، وكمال البدوي.
وقضت المحكمة بالسجن 18 سنة لكل من "أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، ورئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، والوزير الأسبق غازي الشواشي، والقيادي في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك، والناشطة شيماء عيسى".
وانطلقت المحاكمة في شباط/ فبراير من عام 2023 وتوسعت لتشمل أكثر من 40 اسما بين سياسيين ورجال أعمال وغيرهم.
وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء في تونس أن التهم تتعلق بارتكاب المتهمين جرائم أهمها "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وتكوين وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية و الانضمام إليه".
إضافة إلى "ارتكاب الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح، وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي المرتبطة بجرائم إرهابية والإضرار بالأمن الغذائي والبيئة".
وعقدت المحكمة الابتدائية جلستين في هذه القضية في 4 آذار/ مارس الماضي، و11 نيسان/ أبريل الجاري.
وتقول أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية، إن القضية ذات "طابع سياسي"، و"تُستخدم لتصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيّد".
وكان المحامي ورئيس جبهة "الخلاص" المعارضة أحمد نجيب الشابي؛ قال قبيل صدور الأحكام إن "التعتيم على هذه القضية يؤكد أن كل ما فيها هو مظلمة كبرى، تقف وراءها السلطة السياسية التي تريد قمع العمل السياسي وتجريمه".
وأكد الشابي في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "طاقة تحمل السلطة وصلت إلى حدها، ولهذا لا أستبعد ولا أستغرب أن تصدر أحكام ثقيلة الليلة أو صباح الغد، وهذا الأمر غير مستبعد بالمرة، ولكننا هنا للتمسك بمحاكمة علنية".
وأضاف: "في حال صدور الأحكام، هناك إجراء قانوني بالطعن، ولكن أيضا والأهم هناك نضال سياسي سيستمر، ولن يتوقف حتى من وراء القضبان".
وتعد هذه الأحكام الأقسى في حقبة الرئيس قيس سعيّد، والذي انقلب على الدستور عام 2021، ونكّل بمعارضيه بالسجن والأحكام القاسية.