سيد معوض: حزين بسبب ضياع هيبة منتخب مصر في إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد سيد معوض نجم الكرة المصرية السابق، أنه حزين على ضياع هيبة منتخب مصر في أمم إفريقيا، مشيرا إلى أن كل المنتخبات كانت تخشى مواجهة الفراعنة، وحتى منتخب الكونغو الديمقراطية كان خائفًا اليوم، لكننا لم يكن لدينا المستوى الذي يؤهلنا للمكسب.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية Etc: "منذ بداية البطولة وروي فيتوريا تصريحاته متضاربة، ولا أحد يفهم ماذا يريد، حتى فنيا في المباريات كل التغييرات عليها علامات استفهام".
وأضاف: "من الممكن أن نكون حققنا استفادة كبيرة من أمم إفريقيا، وأن نجهز للاستعداد لبطولة كأس العالم، لكن روي فيتوريا لم يفعل أي شئ مطلقا من أجل تجهيز جيل جديد، ونحن نعاني فنيا بشكل واضح، قمنا بضم لاعبين لا تستحق التواجد مثل فتوح ومحمد صبحي وعلي جبر ومحمود حمادة ولم يكونوا جاهزين فنيا مطلقا".
وواصل: "لا يفرق معي رحيل فيتوريا أو اتحاد كرة القدم، لكننا لم نسمع عن وجود مشروعات طويلة الأمد من أجل نهضة الكرة المصرية، لو لم نتخذ قرارات لإصلاح الملاعب والمسابقات ومنظومة الكرة المصرية فلن نتحرك خطوة للأمام، لو كنا كسبنا فقط اليوم كان سيكمل فيتوريا مسيرته بشكل طبيعي، مع أنني أرى أنه لو كان كسب البطولة لابد من رحيله أيضا لأنه لم يطور أي شئ مطلقا".
وزاد: "خسرنا البطولة وايضا لم نكتشف جيل جديد لكرة القدم المصرية، لا يوجد عناصر ظهرت مع روي فيتوريا مطلقا، هناك عناصر انضمت وهي بعيدة عن الجاهزية الفنية، وسط حالة ارتباك واضحة في التشكيل الذي يشارك في كل مباراة، وضغوط تعرض لها من الإعلام والجمهور بمشاركة لاعبين مثل مروان عطية، ولا اعرف لماذا يشارك فتوح مباراة ويجلس أخرى رغم أنه غير جاهز فنيا".
وأضاف: "سندخل في أزمة جديدة بعد كأس الأمم حال رحيل فيتوريا، وسنظل نبحث عن مدرب جديد، والبعض سيقول لابد من مدرب مصري واخر يتمسك بالاجنبي، لكن الاهم هو تطبيق الأفكار، اتمنى ان نرى مدير فني للاتحاد قادر على إعادة الانضباط للمسابقات الخاصة بالناشئين والشباب، الازمة ليست في مدرب، لكن نريد أن نعمل للصالح العام".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك حلول لمنظومة الكرة المصرية، علينا اعداد اللاعبين بشكل أفضل، خصوصا اننا نعاني منذ سنوات، فاللاعب يشارك في مباريات بدون جمهور، ويجب اختيار رئيس اتحاد قوي لإدارة المنظومة، وان يكون هناك خطة شاملة لتطوير الكرة المصرية مثلما حدث في المغرب".
وأشار إلى أن اتحاد الكرة أخطأ بشكل واضح عندما اعتمد على مدربين من مدارس مختلفة لمنتخب مصر الاول والأوليمبي. ولا يوجد اي تنسيق بينهما طوال الفترة الماضية، ولذلك لم نرى أي لاعب شاب ظهر على الساحة مع المنتخب الأول في أمم إفريقيا.
وأوضح أن منتخب مصر لم يظهر بشكل جيد أمام الكونغو، وطوال الشوط الثاني كان هناك حالة بطئ واضحة، ولم يكن هناك ثقة مطلقا في تحقيق المكسب، بل أن الجميع كان فاقدا للأمل في البطولة حتى لو كنا صعدنا بركلات الترجيح ووصلنا لمواجهة غينيا.
وأكد: "منشور المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، هو بداية لما سيحدث خلال الأيام المقبلة، الكل سينشغل بامور تافهة وينسى الأزمة الكبرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الكونغو الديمقراطية الكرة المصرية أمم أفريقيا روي فيتوريا الکرة المصریة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.