"حماقة سياسية".. "مؤتمر النصر" في إسرائيل يثير الانتقادات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعرض "مؤتمر النصر" الداعي إلى الاستيطان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، والذي نظمه حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لحملة انتقادات.
وانتقد غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب الحالي، مشاركة وزراء الائتلاف وأعضاء الكنيست في "مؤتمر النصر"، قائلا إن مشاركتهم تظهر أنهم "لم يتعلموا شيئا من أحداث العام الماضي، حول أهمية الإجراءات ذات الإجماع الوطني الواسع والتضامن في المجتمع الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه "بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي في حرب ظالمة لا عدالة فيها وبينما نختار البحث عن الأهداف المشتركة المتمثلة في إعادة الرهائن وهزيمة حماس، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي ويزيد من انعدام الثقة الحالي في الحكومة وممثليها، وفوق كل شيء يزيد من حدة الانقسام حول الهدف الأوحد".
بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد: "هذا يسبب ضررا دوليا على إسرائيل، وضررا لصفقة تبادل أسرى محتملة، هذا المؤتمر يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر".
واعتبر أن "تنظيم المؤتمر عبارة عن عدم مسؤولية فظيعة، (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو غير مؤهل، وهذه الحكومة غير مؤهلة"، مشددا على أن حكومة نتنياهو هي الأكثر ضررا في تاريخ البلاد".
وأضاف: "المؤتمر الاستيطاني لحزب عوتسما يهوديت مع العديد من الوزراء من حزب الليكود، هو وصمة عار لنتنياهو وللحزب الذي كان ذات يوم في قلب المعسكر الوطني، وهو الآن يتخلف بلا حول ولا قوة وراء المتطرفين".
1/2 הממשלה המזיקה בתולדות המדינה מגיעה הערב לשפל חדש.
כנס ההתיישבות בעזה של מפלגת ״עוצמה יהודית״, עם שרים רבים ממפלגת הליכוד, הוא חרפה על ראשו של נתניהו ושל מפלגה שהיתה פעם במרכז המחנה הלאומי ועכשיו נגררת חסרת ישע אחרי הקיצוניים.
>>
من جهته، اعتبر اللواء السابق في الجيش الإسرائيلي يائير غولان هذا الصباح، أن "هذا المؤتمر مثير للغضب لا مثيل له. بينما تنهار العائلات الثكلى من الحزن، وأهالي المختطفين لا يعرفون مصير أبنائهم.. وبينما يقاتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بشجاعة وبطولة داخل قطاع غزة، وجد هؤلاء الناس الوقت للاحتفال".
وقال إنه "ببساطة أمر مشين، وأولئك الذين يتحدثون حقا عن وحدة إسرائيل وأننا سننتصر معا، ليس هكذا لا تنتصرون معا، هكذا تضعفون جيش الدفاع الإسرائيلي وتضعفون دولة إسرائيل"، مضيفا: "هذه حماقة سياسية وأمنية. إن دولة إسرائيل تحتاج هذه الأيام إلى دعم دول المنطقة، والدعم الهائل من الولايات المتحدة، وما يفعله هؤلاء الأشخاص هو أمر غير مقبول".
أما نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست نسيم فاتوري، الذي شارك في المؤتمر، فقال: "لقد كنت حاضرا في المؤتمر، وخلال مرحلة الرقص غادرت. لم أقم بتنظيم المؤتمر ولم أحدد موعده"، معتبرا أنه "بدون أن نأخذ أراضي من قطاع غزة، لن يكون هناك نصر. أنا أؤيد الاستيطان في المستوطنات الثلاث شمال قطاع غزة. أما فيما يتعلق بالخطة وكيف ستكون في جوهرها حتى النقطة الأخيرة، فلم نصل إلى ذلك بالخطط التنفيذية".
وكان حزب "القوة اليهودية" نظم مساء أمس الأحد، مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، بمشاركة وزراء ونواب الكنيست.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد الجیش الإسرائیلی مؤتمر النصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.