البرلمان يقاضي نائبتين سابقتين.. على خلفية تصريحات التحرش وانتحال الصفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
29 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قررت رئاسة مجلس النواب، الاثنين، تحريك شكوى بحق النائبتين السابقتين رحاب العبودة و وريزان شيخ دلير لإساءتهما لأعضاء المجلس “دون دليل” فضلا عن إعلامي ووسيلة اعلامية، كما قرّرت منعهما من دخول مقر المجلس.
وقالت الدائرة الاعلامية للبرلمان في بيان، انه “استئنافاً للحملة الممنهجة التي تتقصد الاساءة الى مجلس النواب بيت الشعب فقد ظهرت النائبة السابقة رحاب العبودة على احدى القنوات الفضائية وهي تنتحل صفة مستشارة رئيس مجلس النواب، رغم انها قد نزعت عنها هذه الصفة منذ اذار ٢٠٢٢ ووجهت الى المجلس اساءات وتجاوزات غير مبررة”.
واضاف البيان، “كما ظهرت النائبة ريزان شيخ دلير وهي تدعي وقوع حالات تحرش بنائبات في المجلس، دون ان تقدم دليلاً على ذلك”.
وقررت ئاسة مجلس النواب، بحسب البيان، “توجيه دائرة الشؤون القانونية بتحريك الشكوى بحق النائبة السابقة رحاب العبودة بانتحال صفة رسمية والإساءة الى مجلس النواب والأعضاء فيه عبر احدى وسائل العلانية وتحريك الشكوى بحق الوسيلة الاعلامية التي ظهرت فيها، والاعلامي الذي اجرى اللقاء معها لادائه البعيد عن المهنية واساءاته المتكررة لمجلس النواب، وكذلك تحريك الشكوى بحق النائبة السابقة ريزان شيخ دلير على الإساءة لأعضاء مجلس النواب والقائها تهماً جزافاً دون دليل”.
وتابع، “كما قرّرت رئاسة المجلس منع المومأ اليهما من دخول مقر مجلس النواب او حضور الأنشطة الرسمية فيه”.
واكدت الدائرة الاعلامية في بينها، انه “في الوقت الذي تحض رئاسة مجلس النواب فيه كافة الاوساط السياسية والثقافية والاعلامية والفعاليات المجتمعية على ممارسة دورها في التعبير الواعي عن الرأي وتشخيص اوجه الخلل واقتراح الحلول المستندة الى الدستور والقانون”، مبينة ان “الاساءة الى مؤسسات الدولة وتشويه سمعتها لا تمثل بأي حال من الاحوال ممارسة لحرية الرأي والتعبير وانما تمثل جرماً يعاقب عليه القانون، وان رئاسة مجلس النواب لن تتهاون مع اي اساءة توجه الى المجلس دون وجه حق وانها ستنتصف من المسيئين والمتجاوزين بحق هذه المؤسسة الدستورية من خلال اللجوء الى القضاء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
18 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتجه القوى الشيعية المنضوية تحت مظلة “الإطار التنسيقي” في العراق لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة عبر قوائم انتخابية متفرقة، في خطوة تعكس استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات السياسية الراهنة.
ويأتي هذا القرار بعد تجربة التنافس المشتت في انتخابات 2021، حيث انقسمت القوى الشيعية قبل أن تتوحد لاحقاً لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
وتؤكد قوى داخل الإطار التنسيقي عزمها على دخول الانتخابات المقبلة بأكثر من قائمة، مع إبقاء الباب مفتوحاً لإعادة التحالف بعد إعلان النتائج.
ويرى المحللون أن هذا النهج يمنح القوى الشيعية مرونة لقياس شعبيتها على الأرض، خاصة في ظل التنافس المتزايد مع التيار الصدري الذي يمهد لعودة قوية.
وتشير تحليلات إلى أن هذا التوجه قد يعيد سيناريو 2021، حيث تمخضت القوائم المتفرقة عن تحالفات لاحقة فرضتها الحاجة إلى تشكيل حكومة توافقية.
يبرز رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني كلاعب رئيسي في المشهد الانتخابي، حيث يخطط لخوض الانتخابات بقائمة منفردة تحت راية “تيار الفراتين”. ويعكس هذا التحرك طموحه لتعزيز موقعه السياسي بعيداً عن تبعية الإطار التنسيقي، مستفيداً من إنجازات حكومته التي حظيت بدعم شعبي نسبي.
ويعتقد مراقبون أن السوداني يسعى لاستقطاب أصوات الطبقة الوسطى والشباب، في ظل تراجع ثقة الناخبين بالكتل التقليدية.
تختار بعض القوى الشيعية الدخول في قوائم موحدة في مناطق مختلطة مثل كركوك، بهدف تعزيز المنافسة أمام التحالفات السنية والكردية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان حصة أكبر في المقاعد، خاصة في ظل التنوع السكاني الذي يميز هذه المناطق.
وقد ينجح هذا النهج في المناطق المختلطة مثل كركوك وديالى، لكنه يحمل مخاطر تشتت الأصوات في حال لم تُدار الحملات الانتخابية بفعالية.
تبدأ الدورة البرلمانية الحالية (الخامسة) نهايتها في 8 يناير 2026، مما يعني أن الانتخابات يجب أن تُجرى قبل 45 يوماً من هذا التاريخ، أي في أواخر نوفمبر 2025، وفقاً لقانون الانتخابات. لكن الحكومة ومفوضية الانتخابات لم تحددا موعداً رسمياً حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول الجاهزية اللوجستية.
وتشير تقارير إلى أن تحديث سجل الناخبين، الذي يضم حوالي 25 مليون ناخب مؤهل بناءً على انتخابات 2021، قد يواجه عقبات بسبب التسجيل البايومتري للناخبين الجدد.
ويضيف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعداً جديداً للمنافسة، حيث يمهد للمشاركة عبر دعوته لاختيار مرشحين مناسبين.
ويتبنى الصدر استراتيجية الغموض لإرباك خصومه، مما قد يعزز موقعه كقوة حاسمة في حال حقق تقدماً كبيراً.
ويرى مراقبون أن عودته قد تعيد خلط الأوراق داخل البيت الشيعي، وربما تدفع الإطار لتسريع تحالفاته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts