نجوم الفن ”مزيكا” تجمع أحمد سعد و روبى لأول مرة فى كليب إستثنائى بعنوان ”ياليالى”
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
نجوم الفن، ”مزيكا” تجمع أحمد سعد و روبى لأول مرة فى كليب إستثنائى بعنوان ”ياليالى”،اشعل كلا من النجم أحمد سعد، والنجمة روبى، السوشيال ميديا منذ أيام بعد ترويجهما .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ”مزيكا” تجمع أحمد سعد و روبى لأول مرة فى كليب إستثنائى بعنوان ”ياليالى”، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اشعل كلا من النجم أحمد سعد، والنجمة روبى، السوشيال ميديا منذ أيام بعد ترويجهما لأغنيتهما الجديدة "يا ليالى" وقاما بطرح مقطع منها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتفاعل الجمهور بالعديد من التعليقات الإجابية، والإشادات التى أكدت حماسهم الشديد، لمشاهدة ومتابعة الفيديو كليب الجديد.. الأن طرحت شركة "مزيكا" للفنان أحمد سعد والفنانة روبى مفاجأتهما الجديدة فيديو كليب أغنية "يا ليالى"، على اليوتيوب، والمنصات الرقمية، ومحطات الراديو، وهي الأغنية التى تجمع بينهما لأول مرة، ومن المتوقع أن تحظى الأغنية بقبول عدد كبير من الجماهير لما يتمتع به النجمان من شعبية وجماهيرية، "ياليالى" من كلمات فلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى، وتوزيع موسيقى أحمد طارق يحيي واسماعيل نصرت، وميكس وماستر هانى محروس، ومن إخراج أحمد عبد الواحد، ومن إنتاج شركة "مزيكا " للمنتج محمد جابر.
بعد العديد من النجاحات التى حققها -ولازال- كلا من النجمين روبى وأحمد سعد، كانت فكرة الاشتراك معا فى عمل غنائى يجمع بينهما فكرة مطروحة منذ فترة، وقام بالترحيب والتدعيم لهذه الفكرة المنتج محمد جابر، وبالفعل بدأ الجميع فى العمل على تنفيذها، وتم اختيار الدويتو لتعبر كلماته عن الحب، والغزل، والمرح، الذى يتناسب مع الأجواء والانطلاقات فى موسم الصيف، وتم الاستقرار على أن تكون فكرة التصوير تعود إلى فترة زمنية مختلفة وقريبة من السبعينيات، وتعبر عن الإحساس بالجمال، وتحتوى على حالة من الإبهار، والأجواء الراقصة والألوان المبهجة، واللقطات الخاطفة للعين، من خلال الرقصات التى شارك فيها عدد كبير من الراقصين، بالإضافة إلى الشكل المختلف والمتميز لكل من أحمد سعد وروبى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفن المقتول والرواية المبتورة
#الفن_المقتول و #الرواية_المبتورة _ د. #منذر_الحوارات
ردَّ الكاتب العظيم ومدير المسرح القومي البريطاني ديفيد هير، على قرار مارغريت تاتشر برفع الدعم عن المسرح بكلمات كانت بمثابة درس تجاوز حدود بريطانيا، إن السياح يأتون الى بريطانيا من أجل عمارتنا واسواقنا ومسارحنا، يأتون من أجل الثقافة التي أنتجتها بريطانيا عبر قرون وجسّدها المسرح، ثم أضاف: إن السياحة هي ثاني أكبر صناعة لدينا، فالسائح ينفق المال، والحكومة تجني الضرائب، فهي إذًا لا تدعم المسرح، بل تستثمر فيه، لأنها تدرك أنه ليس مجرد خشبة، بل هو أداة لتسويق بريطانيا، وأداة لتأكيد هويتها، وتحويل قصصها إلى اقتصاد وثقافتها إلى مورد وطني.
من هذه القصة نكتشف أن دعم الفن واجب على الدول، فالأمر أبعد من المال بكثير، فالفن هو المدماك الذي تُبنى عليه حكايات الشعوب وروايات الدول، لا يمكن بدون مسرح ودراما وسينما وأدب وموسيقى، أن تُبنى قصة وطنية تخص كل مواطن، والمؤسف أننا نتعامل مع الفن باعتباره كمالية، متناسين حكمة ديفيد هير، وعلى الرغم من أن الأردن لا يعاني من مشكلة في غزارة التاريخ، فهو مليء بالقصص والحكايات، إلا أنه يفتقر إلى من يحكيها، مشكلته ليست في غياب الهوية، بل في الوسائل التي تجعلها ملموسة ومحسوسة وقادرة على التحرك بانسيابية خارج الكتب والخطابات الرسمية والبيروقراطية الحكومية، وليس هناك أداة أفضل من الفن، وخصوصاً الدراما، للقيام بذلك، فهي الوحيدة القادرة على خلق ذاكرة جماعية وشخصيات تعيش في وجدان الناس لعقود.
لذلك، فإن غياب الدراما الأردنية الجادة ليس مجرد خسارة لصناعة فنية، بل هو تراجع في قدرة الأردن على أن يكون له حضور في الوجدان المحلي وصوت في الفضاء الثقافي العربي، في الماضي وضعت الدراما البدوية الأردن في كل بيت عربي، لكنها اختفت، إما لعجزها عن إحداث النقلة بين الماضي والحاضر المتجدد، أو لأنها فشلت في مواكبة التغيير في المجتمع، أو لأنها لم تتلقَّ الدعم المناسب لمواكبة ذلك التغيير، كل ذلك جعل الأردن بلا نافذة يطل منها على مواطنيه وعلى ملايين المشاهدين العرب، وخسر بالتالي الفرصة في أن يروي حكايته ويتحكم في تشكيل صورته، ليكون جزءاً من السردية العربية، لا مجرد بلد يُذكر فقط في الأخبار، بالتالي، فإن هذا التراجع لا يتعلق بالفن وحده، بل يُعد تراجعًا في الاستثمار في الهوية الوطنية، وفي بناء سردية يلمسها الأردنيون قبل غيرهم.
مقالات ذات صلة أزمة الهويات الأوروبية.. صراع وتحالف 2025/03/10أما الفنانون الأردنيون، فلم تقتصر معاناتهم على قلة الفرص، بل وجدوا أنفسهم خارج المعادلة، إذ انعدمت أمامهم المنصات التي تمنحهم الفرصة ليعبّروا عن أنفسهم، مما دفعهم إمّا للهجرة أو الاعتزال أو القبول بأعمال لا ترقى إلى مستوى إمكانياتهم، وأصبحوا ضحايا الفقر والفاقة، ولا نذكرهم أو نتغنى بهم وبماضيهم إلا عندما يتوفاهم الله، هذه الخسارة لا تقف عند الفنانين فحسب، بل تطال المواطن الأردني الذي افتقد الدراما المحلية، وبات يستهلك الدراما المصرية والتركية والخليجية، والتي – رغم كل الاحترام لها – لن يجد فيها الأردني محتوى يعبر عنه، لا عن لهجته ولا قصصه أو مشاكله وأحلامه أو هويته، وهنا، تُرك ليتبنى هويات الآخرين وتصوراتهم، لأن الفن ليس مجرد تسلية، بل هو أداة لصياغة الوعي وترسيخ الانتماء، وخلق شعور عميق بأن المكان الذي نعيش فيه ليس مجرد جغرافيا وجواز سفر، بل ذاكرة وقصة وهوية، ففي عالم اليوم، لا يكفي امتلاك التاريخ، بل يجب معرفة كيف نحكيه ونسوّقه.
لقد دافع ديفيد هير عن المسرح لأنه جزء من إرث بريطانيا وتاريخها واقتصادها، وبالتالي فإن الدفاع عن الفن، وخصوصاً الدراما في بلدنا، يجب أن يأخذ المنحى نفسه، لأنه دفاع عن حكاية الأردن وصورته في داخله ومحيطه، ودفاع عن هويته، فغيابه يترك فراغًا تملؤه هويات الآخرين، وربما أجنداتهم، وحتى لا نجد أنفسنا لاحقًا على قارعة الطريق، غارقين في الضياع، نبكي الرواية والهوية، ينبغي ألا نقتل الفن، لأن ذلك لن يقف عنده، بل سيطال هويتنا، التي ستصبح مبتورة، غير مكتملة، بلا روح، فالدول باتت تُعرف بفنونها كما تُعرف بحدودها، لذلك، فإن السؤال الذي يجب علينا طرحه لا يجب أن يقتصر على: لماذا تراجع الفن في الأردن؟ بل يجب أن يكون: كيف يمكن إعادته ليكون جزءاً أصيلًا في بناء البلد وهويته، لا مجرد هامش يمكن الاستغناء عنه؟ لأن نتيجة ذلك وخيمة.
الغد