يناير 29, 2024آخر تحديث: يناير 29, 2024

المستقلة/- استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم الاثنين، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون والوفد المرافق له، بحضور القائم باعمال بعثة الولايات المتحدة في العراق ديفيد برجر والملحق العدلي في السفارة الامريكية الين اندريزي.

وذكر بيان للمركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى، أن الطرفين ناقشا الاجراءات القانونية والعقوبات الصادرة من وزارة الخزانة الامريكية (OFAC) بخصوص الأشخاص والشركات العراقية.

وأوضح البيان أن الطرفين بحثا سبل التعاون المشترك بين مجلس القضاء الأعلى ووزارة الخزانة الأمريكية، في إطار مكافحة الإرهاب وتمويله، ومكافحة الجريمة المنظمة، ومكافحة الفساد المالي.

وأكد البيان أن الطرفين اتفقا على التنسيق المستمر، وتبادل المعلومات، والتعاون في التحقيقات المتعلقة بالأشخاص والشركات العراقية التي تم فرض عقوبات عليها من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

أهمية اللقاء

يُعد هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين مجلس القضاء الأعلى ووزارة الخزانة الأمريكية، في إطار مكافحة الإرهاب وتمويله، ومكافحة الجريمة المنظمة، ومكافحة الفساد المالي.

ويُمثل اللقاء فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين، وتنسيق الجهود لمكافحة هذه الجرائم التي تهدد أمن واستقرار العراق.

العقوبات الأمريكية

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من الأشخاص والشركات العراقية، بتهم تمويل الإرهاب ودعم تنظيم داعش.

وتهدف هذه العقوبات إلى تجميد أصول الأشخاص والشركات المدرجة، ومنعهم من إجراء المعاملات المالية مع الشركات والمؤسسات الأمريكية.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، عقوبات على 8 أشخاص وشركة عراقية، بتهم تمويل الإرهاب ودعم تنظيم داعش.

وتشمل العقوبات تجميد الأصول، وحظر السفر، ومنع إجراء المعاملات المالية مع الشركات والمؤسسات الأمريكية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمریکیة مجلس القضاء الأعلى

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود

دان المجلس الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، داعياً إلى فرض المزيد من العقوبات ضدهم. 
وذكر المجلس في بيان، أنه «يجب الحفاظ على الوضع الخاص والطابع الخاص للقدس ومدينتها القديمة وحرمة أماكنها المقدسة». 
ودان المجلس الذي يمثل زعماء الاتحاد الأوروبي الـ27 أيضاً قرارات الجيش الإسرائيلي بمواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية بجميع أنحاء الضفة الغربية، داعياً للتراجع عن هذه القرارات.
وأعرب عن القلق إزاء تزايد التوترات في المنطقة والدمار المتزايد والتهجير القسري للمدنيين على طول «الخط الأزرق»، داعياً لضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد والمشاركة في الجهود الدبلوماسية الدولية. 
إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، مصادقة «الكابينت الإسرائيلي» على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة. 
وقالت الوزارة، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلي ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية» وحملتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها. 
وأكدت أن «التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحدٍّ سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف رسمي من إسرائيل بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين». 
وطالبت الخارجية بـ«تدخل دولي عاجل لإيقاف الإجراءات الأحادية الجانب غير القانونية وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال وممارسة ضغوط حقيقية لإيقاف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية». 
وفي سياق متصل، أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على مستوطنين متطرفين إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب أعمال عنف بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة إسرائيل بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية، في بيان، إنّ العقوبات تستهدف 7 أفراد و5 كيانات لدورهم في التسهيل، أو الدعم، أو المساهمة مالياً في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن قلقها العميق إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يستنكر تصريحات نائب أمريكي بشأن القضاء العراقي
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لجريمة خطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر بقانون العقوبات
  • نيجيرفان بارزاني: ندعم رئيس مجلس القضاء الأعلى ونرفض الإساءة له
  • شبهات فساد وسرقة.. مجلس الديوانية: مشاريع وزارة الإعمار متلكئة والشركات المنفذة فاشلة
  • ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.. كيف استطاعت الداخلية القضاء على الإرهاب في مصر
  • الخارجية العراقية لأمريكا:من قال أن (فائق زيدان)جندي إيراني؟!
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • نائبة تدعم رئيس القضاء بعد الإساءة الأمريكية وتدعو الخارجية للتدخل
  • الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»