نظمت جمعية عيون مصر  التابعة لوزارة التضامن مؤتمرها السنوي لاستعراض الجديد  في أمراض طب الرمد وترسيخ الدور الذي نشأت من خلاله الجمعية بمساعدة الحالات الاولي بالرعاية  .


وقال الدكتور أشرف الهباق استشاري طب وجراحة العيون  بجامعة بنها ، أن  هناك عددا من المستجدات التي طرأت علي ساحة طب العيون ولعل أبرزها إمكانية استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل لافتا إلي أن ملف زراعة القرنية مهم للغاية ولكن هناك تحدي كبير في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر .

وحذر الهباق من زواج الاقارب لما يمثله من علاقة خطيرة بأمراض العيون ، مشددا علي ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية قصتي في زيادة نسبة نجاح أي عرض أو مرض .

وقال الهباق أنه في إطار الدور المجتمعي والاحتفال باليوبيل الفضي بمرور ٢٥ عاما علي جمعية عيون مصر هناك مشاركة قوية ضمن مبادرة حياة كريمة والقضاء علي قوائم انتظار عمليات العيون ضم زيادة عدد القوافل الطبية للعيون لما يقرب من ١٥٠ قافلة مجانية سنويا تجوب محافظات الصعيد .

ومن جهتها قالت الدكتورة لبني محمد خزبك استاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني ، أن أهم مسببات العمي بالنسبة للأطفال المئه الزرقاء والبيضاء الذي يعد زواج الاقارب أحد أهم مسبباته مشيرة إلي أنه كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء والعلاج افضل ولاسيما أن الفحوصات التي يتم اجرائها ضمن مبادرة  الكشف المبكر عن الام والجنين  لا توضح وجود أمراض عيون  لدي الجنين من عدمه  ولكن مع توافر بعض المعلومات مثل التاريخ المرضي ودرجة قرابة الزوجين ووجود مؤثرات بييئة من عدمه كل ذلك يساعد في معرفة التشخيص.

واشادت استشاري طب العيون وحول الاطفال ،  بدور المبادرات الرئاسية  في الكشف المبكر عن الأمراض بصفة عامة وأمراض السكر التي تعد  أحد مسببات امراض العيون بصفة خاصة  بالإضافة إلي المتابعة الدورية في المدارس الحكومية ومبادرات تركيب نظارات أو معالجة عيوب النظر .

وشددت استاذ جراحة العيون ، علي ضرورة الإنتباه الي أمر هام للغاية فيما يخص الاطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون للبقاء داخل الحضانات لفترات طويلة بسبب عدم اكتمال النمو واحتياج الرئة الي فترة لكي تكتمل، موضحا أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلي متابعة دورية  لعدم حدوث انفصال شبكي أو نمو غير طبيعي للاوعية الدموية

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر

مواقف عديدة يمر بها البعض، قد تسبب له التوتر والضغوط النفسية، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة الفرد، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى العلاقات الشخصية، ومع التعرض المستمر لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، تؤثر على الصحة بالسلب، وتؤدي إلى فقدان البصر.

الشعور بالتوتر والضغوط النفسية

الشعور المستمر بالتوتر والضغوط النفسية، يتسبب في ارتفاع ضغط العين، حيث يجبر أنسجة الشبكية على المرور عبر التغيرات اللاجينية والنسخية المشابهة لتلك الناتجة عن الشيخوخة الطبيعية، ما يؤثر على الرؤية وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وفق ما روته الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.

حينما يمر الشخص بالضغط النفسي، يؤثر على الأعصاب بصورة كبيرة، مثل تنميل الأطراف أو عدم القدرة على المشي، وثقل في اللسان أو الحركة، وجميعها أعراض تسمى بأعراض نفسية جسدية، وكذلك تأثيرها على العين ما يؤدي إلى فقدان البصر، أو ما يسمى بـ«العمى الهستيري أو النفسي».

علاج العمى الهستيري

علاج العمى النفسي، يعتمد على المدة التي تهدأ فيها الضغوط النفسية، على حد تعبير «صفاء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن مدة العلاج تقترب من 5 أيام حتى تهدأ الحالة النفسية للمريض، وهو ليس عمى حقيقي بل مؤقت، لذا لابد من محاولة التخلص من التوتر أو الضغوط النفسية، حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة أو البصر.

ويمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية للتوتر والقلق.

مقالات مشابهة

  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • علاج جديد لأحد مسببات ارتفاع ضغط الدم
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق .. استشاري الطب النفسي توضح
  • أخطاء شائعة تتسبب في الطلاق المبكر.. تعرف عليها
  • تعرف على أبرز الظواهر الجوية المسيطرة خلال الساعات المقبلة
  • مركز طبرق الطبي يكشف تفاصيل تأجيل عمليات زراعة القرنية
  • كوتش هدى : هرمون الجمال يخلي عيون المرأة عسلية وشفايفها وردية وخدودها متفخه.. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'