مدعي المحكمة الجنائية يبلغ اللاجئين السودانيين موقفًا صادمًا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن العالم أجمع خيب آمال مواطني دارفور، وأضاف “يجب أن يوحدنا الأمل لا أن يفرقنا اليأس”
وقال خلال لقاءات مع اللاجئين السودانيين في معسكري “فرشنا وأدري”، إنه سيقدم تقريره بشأن ما جرى خلال الست أشهر الماضية أمام مجلس الأمن اليوم الاثنين، وأضاف “أريد أن أعرف ما الرسالة التي تريدون نقلها إلى المجلس فإن الكلام لا يكفي والفعل مطلوب”
وأشار كريم خان إلى ان فريق مكتبه ظل في تشاد منذ سبتمبر الماضي، مطالبا اللاجئين بالتعاون من أجل تحديد الجرائم والمتورطين فيها، ودعاهم لملء الاستمارات التي جرى توزيعها عليها مشيداً بملئهم للاستمارات السابقة.
وطالب خان بمساندة ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي من أجل الإدلاء بشهادتهن أمام فريق مكتب المدعي العام وأضاف (الذي يجب أن يشعر بالعار ليس الضحية بل المجرم).
أوضاع كارثية
ومن المقرر أن يعرض المدعي العام للمحكمة الجنائية تقرير رسميا على مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين، ويتكون التقرير من نحو 19 صفحة وتناول مجهودات المحكمة في السودان عقب اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويؤكد التقرير إن الصراع الحالي في السودان خلّف أوضاعا إنسانية كارثية، وإن تحقيقات خبراء المحكمة تشمل ما وقع من جرائم في مدينة الجنينة بغرب دارفور، ومناطق أخرى من دارفور.
وأشار التقرير إلى أن المحكمة تمكنت من جمع شهادات عدد من الشهود الرئيسين ومستندات أخرى، بينما يعكف مكتب المدعي العام -أيضا- على الاعتماد على مصادر مفتوحة، بالتعاون مجهودات الخبراء والتعاون كذلك مع شركاء من خارج المحكمة.
وأشار إلى أن المحكمة رغم محدودية الإمكانات، فإن مكتب الادعاء عمل على إعداد فرق من محققين ومحامين لخدمة التحقيقات.
وكشف خان في تقريره، أنّ السلطات في السودان لم تستجب لطلب مكتب المدعي العام بعد اندلاع الحرب بشأن تقديم معلومات حول المطلوبين لدى المحكمة “عمر البشير، عبد الرحيم حسين وأحمد هارون” .
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المدعی العام
إقرأ أيضاً:
مصطفى تمبور يؤدي القسم أمام البرهان والياً لولاية وسط دارفور
سونا/ أدى القسم أمام السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم ، السيد مصطفى تمبور والياً لولاية وسط دارفور ، بحضور حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي ، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، وممثل رئيس القضاء مولانا عبدالمنعم اسماعيل رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر.
وأعرب والي وسط دارفور في تصريح صحفي عقب أدائه القسم عن شكره لرئيس مجلس السيادة على الثقة التي أولاها له ، لتولي هذا المنصب في ظل التحديات التي تواجه البلاد والمؤامرات التي تقف من خلفها دوائر إقليمية ودولية وبعض الخونة والعملاء لضرب السودان وتفكيك لحمته الوطنية وتقسيمه.
وقال تمبور " يجب علينا أن نتحمل هذه المسؤولية للحفاظ على سيادة ووحدة واستقرار السودان، منوهاً إلى أن ولاية وسط دارفور تعيش أوضاعاً صعبة ، مشيداً بتضحيات المواطنين الذين تعرضوا لأبشع الانتهاكات والممارسات التي قامت بها المليشيا التي تنفذ مخططات تهدف إلى تقسيم السودان وتدميره واستغلال موارده وثرواته .
وأكد تمبور دعمه وإسناده للقوات المسلحة لاستراداد الولاية وعودتها لحضن الوطن وعودة النازحين إلى ديارهم، منوهاً إلى حرص حكومة الولاية على إعادة وتعمير بناء ما دمرته المليشيا الإرهابية، والعمل على دعم وتعزيز المصالحات المجتمعية بين كافة المكونات، والاستفادة من طاقات الشباب لدعم مسيرة السلام والتنمية المنشودة بالولاية.
وحيا تمبور شهداء الواجب والقوات المسلحة الذين لبوا نداء الوطن دفاعاً عن سيادته وعزته وكرامته ، مهنئاً الشعب السوداني بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في كافة المحاور والجبهات للقضاء على المليشيا الإرهابية .