تفاصيل مسابقة الأوقاف لتعيين 2000 إمام وعامل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مسابقة وزارة الأوقاف الجديدة 2024.. يبحث عدد كبير من الخريجين عن تفاصيل بشأن مسابقة الأوقاف 2024، وذلك بعدما أعلن عنها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك».
وتقدم «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها كل التفاصيل عن مسابقة وزارة الأوقاف الجديدة 2024، خلال السطور التالية:
- كشف الدكتور محمد مختار جمعة عن تفاصيل مسابقة الأوقاف، موضحًا أن المسابقة تستهدف الأئمة وعمال المساجد، وسيتم تعيين من سيجتازوا الاختبارات التي ستقدم من خلال «التنظيم والإدارة»، كما يمكن للحاصلين على تقدير مقبول من خريجي الكليات الشرعية التقدم لوظيفة إمام مسجد، بالإضافة إلى أن المسابقة الجديدة ستعقد بشروط مختلفة عن مسابقتي 2022 و2023.
كما أعلن وزير الأوقاف أيضا أنه لأول مرة سيتم رفع سن التقديم للوظائف المطلوبة إلى 40 عاما بدلا من 30.
حددت الوزارة عدة مستندات وأوراق للتقديم في مسابقة عمال مساجد وزارة الاوقاف الجديدة 2024، وهي كالآتي:
- تقديم صورة بطاقة الرقم القومي سارية، وصورة من شهادة الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.
- تسليم صورة من صحيفة الحالة الجنائية وشرط أن تكون سارية، وموجهة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
- صورة شخصية، وصورة المؤهل الدراسي.
- تقديم شهادة التأهيل لذوي الهمم من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة.
أوضح وزير الأوقاف، أنه سيبدأ فتح باب التقديم للمسابقة لتعيين 1000 إمام و1000 عامل، خلال هذا الأسبوع، وتلك المسابقة تعقد للعام الثالث على التوالي لتلبية حاجة وزارة الأوقاف من الموارد البشرية.
كيفية التقديم على مسابقة الأوقاف الجديدة 2024ويستطيع الراغبين في التقديم بمسابقة وزارة الأوقاف الجديدة التسجيل عبر بوابة الوظائف الحكومية من هنـــــــــا.
اقرأ أيضاًانطلاق برنامج تدريبي للدفعة الثانية من مسابقة الـ 30 ألف مُعلم في أسوان
اليوم.. بدء التدريبات البدنية والذهنية والتربوية لمسابقة المعلمين الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف وزارة الاوقاف مسابقة الأوقاف وظائف وزارة الأوقاف مسابقة وزارة الأوقاف مسابقة الاوقاف مسابقة الأوقاف عمال وظائف مسابقة وزارة الاوقاف مسابقة وزارة الاوقاف مسابقة العمال مسابقة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.