اسرائيل تضع 3 شروط أمام الأمم المتحدة لزيارة شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفاد موقع Ynet العبري، بأن موافقة "تل ابيب" على طلب واشنطن إرسال وفد من الأمم المتحدة لزيارة شمال قطاع غزة، ستكون مقرونة بثلاثة شروط.
اقرأ ايضاًمصادر تكشف موقف مصر من إحتلال إسرائيل لمحور فيلادلفياوستكون مهمة الوفد الذي سيزور شمال القطاع، فحص الأوضاع هناك وتحديد الإحتياجات الأساسية للسكان، تمهيدا لعودتهم إلى تلك المناطق.
وأشارت المصادر إلى أن أول شرط من الثلاثة وُضع بواسطة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث يتعين على الوفد زيارة المستوطنات المحيطة بالقطاع قبل دخول شمال غزة.
أما الشرط الثاني، فيتعلق بالتوضيح الإسرائيلي بأن الموافقة على الجولة لا تهدف إلى إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة.
أما الشرط الثالث يتعلق بمشاركة مسؤول أمريكي في جولة الوفد الأممي.
اقرأ ايضاًتفاصيل اللقاء السري في الرياض.. رؤساء مخابرات يبحثون مستقبل غزةووفقا للموقع العبري، من المقرر أن يتم تنسيق زيارة وفد الأمم المتحدة إلى شمال قطاع غزة من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند.
وأشار الموقع إلى أن هناك مسألة لم يتم حلها بعد، وهي ماهية القوة التي ستؤمن وفد الأمم المتحدة؛ هل ستكون الجيش الإسرائيلي أم قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف الموقع: "من المؤكد أن الزيارة ستتطلب تنسيقا حساسا للغاية مع جيش الدفاع الإسرائيلي لضمان عدم تعرض أعضاء الوفد للأذى".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
غزة – أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الأمم المتحدة أن “المنظمة الأممية تستعد لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في كل من قطاع غزة والضفة الغربية”، مشيرين إلى أن “فرض إسرائيل لقوانين تحظر أنشطة الوكالة سيؤدي إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من التعاون مع موظفي الأونروا، مما يجعل التنسيق مع إسرائيل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمرا مستحيلا”.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل، “على الرغم من أن الحظر على أنشطة الأونروا لم يدخل حيز التنفيذ بعد، بدأت تنأى بنفسها عن التعاون مع الوكالة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بمنع الأونروا من استخدام المعابر الشمالية لقطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية مكثفة”.
وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.
وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدان في وقت سابق سعي إسرائيل إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبرا أن ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.
بدوره حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية “بجيل كامل من الأطفال”، مشيرا إلى أن “الأسوأ لم يأت بعد” في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.
المصدر: “نيويورك تايمز”+ RT