النمسا تعلن تعليق تمويل وكالة الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت النمسا، اليوم الاثنين، تعليق التمويل إلى إلى وكالة غوث الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، وذلك حتى الانتهاء من إجراء تحقيق كامل في الاتهامات بأن موظفيها متورطون في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان: "ندعو الأونروا والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في الادعاءات".
ويذلك انضمت النمسا إلى بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، من بين دول أخرى، في إيقاف التمويل لوكالة غوث، وهي مصدر حاسم لدعم الناس في غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إنها ستبذل قصارى جهدها لمواصلة عملها الذي لا غنى عنه لدعم شعب غزة في هذه اللحظات الحرجة.
وكانت بعض الدول الغربية أوقفت دعها المالي إلى وكالة الأونروا بسبب مزاعم إسرائيلية بدعم الوكالة لهجمات 7 أكتوبر الماضي التي قامت بها حركة حماس ضد إسرائيل.
وقال مسئول إسرائيلي لشبكة CNN يوم الجمعة إن إسرائيل شاركت معلومات حول 12 موظفًا يُزعم تورطهم في هجمات 7 أكتوبر مع كل من الأونروا والولايات المتحدة.
ولم يشارك المسئول المزيد من التفاصيل حول التصرفات المزعومة للموظفين الـ12 السابقين.
وفي أعقاب الادعاءات ضد الأونروا، أوقفت الولايات المتحدة وقائمة متزايدة من الدول - بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وأستراليا - تمويل وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل استراليا الأونروا في غزة الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين هجوم حماس على إسرائيل هجوم حماس حركة حماس خارجية النمسا وزارة الخارجية النمساوية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية تمثل جزءًا أساسيًا من المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ فترة طويلة، حتى قبل السابع من أكتوبر 2023، مرورًا بالإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة على مدار 15 شهرًا.
قيادي بفتح: تصريحات ترامب عن غزة تمهيد لنقل الحرب إلى الضفة الغربيةأستاذ قانون: الاحتلال يريد الاستيلاء على الضفة الغربيةوأوضح العابد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية تواجه سلسلة مستمرة من الاقتحامات، والاغتيالات، والتوسع الاستيطاني، بالإضافة إلى محاولات تهويد القدس الشرقية، مما يجعلها أحد أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وأضاف الباحث: "ما يجري حاليًا في الضفة الغربية امتداد لما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، ويبدو أن المشروع الصهيوني يتواصل بوتيرة أكبر بعد اتفاق التهدئة الذي أُبرم في قطاع غزة".
وأشار العابد إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بشكل واضح إلى توسيع الاستيطان واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف ترتكز على تعزيز الاستيطان وتحقيق فكرة "دولة إسرائيل الكبرى".