صور ومعلومات عن السفينة الحربية الأمريكية “لويس بي بولر” التي استهدفتها قوات صنعاء في خليج عدن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الإثنين، استهداف سفينة دعم لوجيستي تابعة للبحرية الأمريكية بصاروخ بحري مناسب في خليج عدن.
وقالت، في بيان، إن “القوات البحرية أطلقت مساء أمس الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية “لويس بي بولر” “lewis B puller” أثناء إبحارها في خليج عدن”.
وأوضحت أنه “من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا”.
وأكدت أن “عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وشددت على أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
*وفيما يلي معلومات حول السفينة “لويس بي بولر”:سفينة “Lewis B Puller” هي سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية. تم تصميمها للقيام بمهام متعددة وتزويدها بالقدرة على العمل في بيئات بحرية مختلفة. تصنف السفينة كسفينة نقل ودعم بحرية متعددة الأغراض.
تم تسمية السفينة باسم اللفتنانت جنرال لويس بولير، الذي كان قائداً في قوات البحرية الأمريكية ومن المحاربين القدامى المتميزين في حروب الموز، والحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وهو الشخص الأكثر حصولاً على الأوسمة في تاريخ قوات مشاة البحرية الأمريكية.
تعمل السفينة كمنصة متنقلة لدعم العمليات البحرية والجوية والبرية، وتوفر دعماً للعمليات العسكرية المختلفة مثل الدعم اللوجستي والقدرات الطبية والمراقبة والاستطلاع.
تم تجهيز السفينة بأحدث التقنيات والأنظمة البحرية والعسكرية، مما يتيح لها تنفيذ مهام متنوعة. يتميز تصميمها بقدرتها على استيعاب مروحيات الهليكوبتر ونقل القوات وتوفير الدعم اللوجستي والرعاية الطبية في المناطق البحرية النائية.
و“لويس بي بولر” هي أحدث السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية لمهمة دعم العمليات البرمائية والقوات الخاصة وعمليات الإجراءات المضادة للألغام في البحر. كما تعد USS Lewis B. Puller (ESB-3) أول قاعدة بحرية استكشافية مصممة لهذا الغرض منذ عقود. وتم إرسالها في العام ٢٠١٧م لتعمل ضمن الأسطول الخامس.
وبحسب المعلومات، فإن السفينة الأمريكية المستهدفة من قوات صنعاء “lewis b puller” هي السفينة التي فقدت اثنين من طاقمها في الفترة الأخيرة قبالة سواحل الصومال وأعلن عنهما (متوفين) بعد عملية أمريكية مزعومة بإحباط سفينة صغيرة تحمل سلاح من إيران إلى اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للبحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...