بعد تعليق التمويل.. تعرف على قائمة أهم الدول المانحة للأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إجراءات صادمة اتخذتها حكومات تتضمنها قائمة أهم الدول المانحة للأونروا، عقب اتهامات صادرة عن الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونون ضالعين في هجوم 7 أكتوبر الماضي، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لـ تعليق التمويل، وبعدها أعلنت كندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا نفس القرار.
وجاء تعليق التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، صادما على السلطة الفلسطينية التي علقت قائلة، بأن الأونروا بحاجة إلى «الدعم» وليس «وقف الدعم والمساعدات»، وأن القرار «ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية»، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
قائمة أهم الدول المانحة للأونروا بعد تعليق التمويلويشكل تعليق التمويل مشكلة كبيرة للمنظمة التي تعتمد بالكامل تقريبا على التبرعات الطوعية، إذ أن الاستثناء الوحيد هو إعانة محدودة جدا من الميزانية العادية للأمم المتحدة، ويتم استخدامها حصرا لتغطية التكاليف الإدارية للمنظمة، وبالتالي لا يمكن تنفيذ عمل الأونروا بدون تبرعات مستدامة من حكومات الدول والحكومات الإقليمية والاتحاد الأوروبي والشركاء الحكوميين الآخرين، والتي تمثل 94.9% من إجمالي التبرعات في عام 2022، وفقا للموقع الرسمي للأونروا.
وبلغت تعهدات الوكالة في عام 2022 نحو 1.17 مليار دولار، و44.3% منها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمبلغ 520.3 مليون دولار، بما في ذلك تلك التي أتت من خلال المفوضية الأوروبية، فيما كانت الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد أكبر المانحين الأفراد، حيث تبرعوا بنسبة تراكمية بلغت 61.4 بالمئة من إجمالي تمويل الوكالة.
قائمة أهم الدول المانحة للأونرواوتشمل قائمة أهم الدول المانحة للأونروا ما يلي:
1- الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد المانح الأكبر للأونروا، حيث بدأت جهود التمويل منذ أكثر من 6 عقود، وأصبحت شريكا قويا للوكالة، وهي عضو في اللجنة الاستشارية منذ عام 1949.
2- ألمانيا
3- الاتحاد الأوروبي
4- السويد
5- النرويج
6- اليابان
7- فرنسا
8- السعودية
9- سويسرا
10- تركيا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليق التمويل تعليق التمويل للأونروا تعليق تمويل الأونروا الأونروا تعلیق التمویل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.