هل يجب شرعا توثيق عقد الزواج عند المأذون .. مجدي عاشور يرد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ورد سؤال يقول صاحبه : عقدت على زوجتي في حضور والدها وسماع الشهود للصيغة الشَّرعيَّةِ ، لكني لم أوثقه عند المأذون ، فما حكم ذلك ؟.
رد الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية قائلا : تقرَّرَ شرعًا أن عقد الزواج المعتبر في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ لا بد من استكمال أركانه وشروطه، فالأركان : العاقدان ، والإيجاب والقَبول ، وشاهدان عدلان، وموافقة الولي عند جمهور الفقهاء خِلافًا للحَنفيَّةِ الذين لم يشترطوه، وهو ما أخَذَ به القانون المصري .
وأضاف خلال برنامجه الإذاعي “ دقيقة فقهية ” أنه جرى العمل في العصر الحديث على توثيق الزواج بِوثيقةٍ رَسميَّةٍ أمام موظف مختص (المأذون)، واعتبر القانون ذلك في مصر ابتداءً من أول أغسطس لعام 1931م ؛ حيث قرَّرَ أنه لا تُسمع عند الإنكار دعوى الزواج ولا تثبت إلا بِوثيقةٍ رَسميَّةٍ .
وأوضح أن توثيق الزواج أمام المأذون أمر واجبٌ شرعًا؛ لأن هذه الإجراءات التنظيمية التي يشرعها القانون وتلتزم بها المؤسسات المعنية تدخل تحت الطاعة التي أمر الله تعالى بها في قوله : {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡ} [النساء: 59].
هل يجوز للرجل معاشرة زوجته بعد عقد القران وقبل الزفاف
سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح تعد على ولي أمرها وعلى البيت الذي دخلته.
وأضاف أمين الفتوى:في أعرافنا نمنع معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح، نعم هي صارت زوجتك أمام الله ولكن هي لم تصل بعد إلى بيتك ولم تتول النفقة عليها، وما زالت في عصمة أبيها وبيت أسرتها.
وأوضح أمين الفتوى، أنه لابد أن يكون هناك نزاهة وآداب للعقد، فلو قال الشخص أنه يريد أن يعاشر زوجته بعد العقد وقبل الفرح من عوام الناس سيقول له هذا عيب.
ونوه خلال البث المباشر لدار الإفتاء، بأن أعرافنا تمنع هذا فلا يجوز للشخص أن يعاشر زوجته بعد العقد ويجب عليه أن ينتظر حتى تذهب إلى بيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور المأذون عقد الزواج بعد العقد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| مجدي بدران: انخفاض معدلات الأمراض القاتلة في مصر.. واستئصال المزمنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن جهود الدولة المصرية في النهوض بالمنظومة الصحية تتمثل في المبادرات الرئاسية غير المسبوقة لدعم صحة المواطن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تتماشى مع المستجدات الحديثة للوقاية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن مصر تشهد انخفاض في معدلات الأمراض القاتلة فضلاً عن استئصال بعض الأمراض المزمنة التي كانت تعصف بالمصريين، موضحًا أن فيروس سي كان يعصف بالكبد المصري، لكن جرى تحرير الكبد من الفيروس، ما أدى إلى حصول مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سي.
وتابع، أن هناك أمراض أخرى اختفت من مصر مثل الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والملاريا، كما نجحت مصر من النجاه من جائحة كورونا، خاصة أن معدلات الشفاء والوفيات في مصر كانت منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية».
وأردف، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: "لاحظنا اهتمام الدولة المصرية بصحة الفئات المتعددة سواء النساء أو الأطفال أو كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن جهود مصر في البحث عن الأمراض قبل حدوثها، كما أن هناك اهتمام بالتغذية الجيدة والتوعية الصحية والثقافية".