كنعاني: فصائل المقاومة في المنطقة لا تتلقى أوامر من إيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية عدم علاقة إيران بمقتل 3 جنود أمريكيين شمال الأردن، وأن فصائل المقاومة بالمنطقة لا تتلقى أوامر من إيران في قراراتها وتصرفاتها وكيفية دعم الشعب الفلسطيني أو الدفاع عن نفسها وشعب بلدها ضد أي عدوان واحتلال.
وتعليقاً على الهجوم ضد القوات الأمريكية في الأردن قال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني وفقاً لوكالة فارس: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حذرت مراراً وتكراراً من خطورة توسيع نطاق الصراع في المنطقة بسبب استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ودعم الولايات المتحدة الشامل للإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية” .
وأشار إلى أن إيران تؤكد أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، وإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على غزة يمكن أن يؤدي إلى عودة الهدوء إلى المنطقة.
وشدد على أن تكرار الاتهامات الباطلة ضد إيران هو مؤامرة، حيث هناك من له مصلحة في جر أمريكا إلى معركة جديدة بالمنطقة وتحريضها على توسيع الأزمة وتأجيجها من أجل التغطية على مشاكلهم، لافتاً إلى أن بلاده تراقب التطورات في المنطقة بيقظة، وتقع مسؤولية تداعيات الاتهامات الاستفزازية ضدها على عاتق أصحاب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة.
وقتل 3 جنود أمريكيين، وأصيب آخرون بجروح أمس جراء هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة لهم شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.