الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً لمناقشة تشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يناير 29, 2024آخر تحديث: يناير 29, 2024
المستقلة/- تعقد قيادة الإطار التنسيقي الجامع للقوى السياسية الشيعية، مساء اليوم الإثنين، اجتماعاً لمناقشة تشكيل الحكومات المحلية.
وقال القيادي في الإطار النائب عامر الفايز في تصريح صحفي، إن “قيادة الإطار التنسيقي ستعقد مساء اليوم اجتماعا لمناقشة تشكيل مجالس المحافظات واختيار المحافظين وتشكيل الحكومات المحلية إضافة إلى التطرق إلى مواضيع اخرى”.
وأضاف أنه “لا يوجد أي اتفاق داخل الإطار التنسيقي على تقسيم المحافظات بين كتله وقواه السياسية”، موضحا أن “الأنباء التي تتحدث عن ذلك غير صحيحة”.
وكانت وسائل إعلام، مقربة من الإطار التنسيقي، ذكرت أن قوى الإطار التنسيقي اتفقت على أن يتولى تحالف نبني 4 محافظات، ودولة القانون ثلاث محافظات، وتيار الحكمة محافظتين.
في حين قال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لوكالة شفق نيوز، إن الانباء التي تحدثت عن وجود اتفاق ما بين قوى الإطار التنسيقي على توزيع الحكومات المحلية وفق تقسيم محدد غير صحيحة، وهذه التسريبات هدفها جس النبض ليس إلا.
وبين ان حسم هذا الملف سيكون خلال الأسبوع الحالي مع حسم الأسماء المرشحة للمناصب في الحكومات المحلية.
ووجه مجلس القضاء الأعلى، في 22 كانون الثاني الجاري، رؤساء محاكم الاستئناف باستقبال الفائزين بالانتخابات المحلية لتأدية اليمين القانونية .
وأعلنت المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات، في 21 كانون الثاني الجاري، مصادقتها على نتائج انتخابات مجالس المحافظات، التي شهدها العراق في 18 كانون الأول 2023.
الملف محل خلاف
يبدو أن ملف تشكيل الحكومات المحلية في العراق، ما يزال محل خلاف بين القوى السياسية الشيعية، حيث تسعى كل قوة سياسية إلى الحصول على أكبر عدد من المناصب في هذه الحكومات، وهو ما قد يؤدي إلى تعقيد عملية تشكيلها.
وبحسب تصريحات القياديين في الإطار التنسيقي، فإن هناك خلافاً داخل الإطار حول تقسيم المحافظات بين الكتل والقوى السياسية، حيث تسعى بعض القوى إلى الحصول على حصة أكبر من غيرها.
ويرى مراقبون أن هذا الخلاف قد يؤدي إلى تأجيل عملية تشكيل الحكومات المحلية، حيث قد يصعب على القوى السياسية الشيعية التوصل إلى اتفاق حول هذا الملف.
أهمية تشكيل الحكومات المحلية
يلعب تشكيل الحكومات المحلية دوراً مهماً في استقرار العراق، حيث تشرف هذه الحكومات على إدارة المحافظات وتوفير الخدمات للمواطنين.
ولذلك، فإن من المهم أن يتم تشكيل هذه الحكومات بشكل توافقي بين القوى السياسية، وذلك لضمان استقرار العراق وتقديم الخدمات للمواطنين.
وبحسب قانون الانتخابات المحلية، فإن مدة ولاية الحكومات المحلية هي أربع سنوات، وتبدأ من تاريخ أداء المحافظين اليمين القانونية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تشکیل الحکومات المحلیة الإطار التنسیقی القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
شمسان بوست / عدن – سبأنت:
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً باللجنة الامنية العليا، على ضوء مستجدات الاوضاع الوطنية، والمتغيرات الاقليمية والدولية.
وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهود
مكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وفي الاجتماع، اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، باسمه واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم الاعتزاز والتقدير لتضحيات ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، في المعركة الوطنية ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الإيراني والدفاع عن الكرامة والنظام الجمهوري، مجددا في السياق الثناء والامتنان لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الذين قدموا كل الدعم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم تطلعاته في الامن والسلام والتنمية.
واشار فخامة الرئيس الى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
وحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية على مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لمليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
حضر الاجتماع مدير مكتب القائد الأعلى اللواء الركن احمد العقيلي.