أحمد كريمة: قائمة المنقولات الزوجية بوضعها الحالي «حرام»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
رد الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، سؤال بشأن قائمة المنقولات الزوجية فهل هي حلال أم حرام؟
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»
عمرو أديب: «أنا لو من الأهلي ما ادفعش غرامة إمام عاشور وأبوظ الصفقة» (فيديو)
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وقال«كريمة» خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن قائمة المنقولات الزوجية عرف خاص بأهل مصر، مشيرًا إلى أن المهر يكون نقدًا أو عينًا (أجهزة أو عقار) أو منافع (تعليم حرفة وما شابه ذلك).
وأوضح أن العرف استقر في مصر على تملك الزوجة الأثاث والأجهزة الموجودة في منزل الزوجية، وهذا جائز باعتباره مهر عيني.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن أن توثيق هذا جائز فيما لو كان مجرد إثبات ملكية للزوجة لهذه الأثاث والمنقولات، ولكن الواقع «المؤلم» الآن أنها ليست مجرد إثبات.
وتابع: «ده محرر يعني أنه إذا لم تسلم المنقولات للزوجة وقت طلبها يعتبر الزوج مبدد وجريمة مخلة بالشرف، هذا عوار جسيم، وأصبحت سببًا في مكائد بين الزوجين، لابد أن يصحح هذا الأمر، القائمة تكون مجرد إثبات، ولكن تكييفها قانونًا على أنها تبديد وجريمة مخلة بالشرف هذا ممنوع شرعًا وعوار، القائمة بوضعها الحالي مخالف للشريعة الإسلامية».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أحمد كريمة قائمة المنقولات الزوجية
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"