أعلن البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة LLF، وحكومة بنين، اليوم، عن إطلاق مبادرة بعنوان “مشروع تطوير سلسلة القيمة الزراعية المتكاملة”، بقيمة 20 مليون دولار أمريكي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” ، أن المشروع سيعمل على مدى الخمس سنوات القادمة مع المجتمعات الزراعية المحلية والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين؛ لاغتنام فرص السوق المحلية والإقليمية لـ 25000 أسرة في 16000 بلدية، وذلك في محافظة كولينز بجمهورية بنين.


ويهدف المشروع إلى تحسين القدرة التنافسية لسلاسل قيمة الذرة والأرز بشكل مستدام، ورفع إنتاجية الأرز، وزيادة الدخل السنوي للأسر المستفيدة وإيجاد فرص عمل جديدة في الصناعات الزراعية وغير الزراعية، إضافة إلى العمل مع الوكالات المحلية لتدريب 3000 مزارعٍ من النساء والشباب وتمكينهم من مواكبة الاحتياجات المعلوماتية للنظم الزراعية الحالية كثيفة المعرفة.
ويلعب البنك الإسلامي للتنمية عبر صندوق العيش والمعيشة وشركائه دوراً رئيساً في ترجمة إنجازات التحول الزراعي في البلدان الأعضاء إلى حياة أفضل وأشخاص أكثر صحة مثل جميع مبادرات التنمية الزراعية الأخرى التي يمولها البنك الإسلامي للتنمية؛ من أجل نهج شامل يربط بين زيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين الدخل وسبل العيش والتغذية في المجتمعات الريفية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البنک الإسلامی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

“التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية

وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المدارس التي تؤوي النازحين وبخاصة في شمال قطاع غزة، وذلك خلال الفترة بين 10 – 16 ديسمبر 2024.

وسجّل المرصد على نحو غير مسبوق، استهداف 7 مدارس في سبعة أيام، ثلاث منها تؤوي نازحين؛ في مدينة غزة – شمالًا – كما قصف مدرسة عويضة في بيت حانون، شمال شرق القطاع، ومدرسة أحمد عبدالعزيز في خان يونس – وسط – ومدرسة أبو عاصي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بالإضافة إلى قصفه وإحراقه مدرسة في بيت لاهيا – شمالًا – وطرد النازحين منها.

كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبان في شمال القطاع، ومبنى البلدية في دير البلح واقترفت مجازر في مخيم النصيرات وخيام النازحين في خان يونس، وبلغ مجموع المجازر التي اقترفها الاحتلال في الفترة المذكورة “26” مجزرة، كما بلغ عدد الجرائم على مدى 7 أيام “2018” انتهاكًا شمل كل المناطق الفلسطينية.

ويأتي استهداف المدارس بهدف ترويع النازحين الذين لاذوا بها بغية تهجيرهم قسريًا من أماكنهم، في الوقت الذي أصدرت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، 66 أمرًا بالتهجير القسري لمناطق أخرى في القطاع شمل 87% من غزة، وتضم 150 حيًا سكنيًا، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة والذي أكد أن 80% من القطاع لا يزال خاضعًا لهذه الأوامر.

وسجّل مرصد المنظمة “272” شهيدًا في قطاع غزة على مدى الأيام السبعة الماضية، و”845″ جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 16 ديسمبر 2024، “45840”، وبلغ عدد الجرحى “113212”.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال خلال الفترة المذكورة، 5 فلسطينيين، واعتقلت “185” آخرين، وأصدرت أوامر بمصادرة أراضٍ في بلدة أبو ديس في القدس، ومساحات أخرى خلف الجدار العنصري في سلفيت، بالإضافة إلى مصادرة 54.79 دونمًا من الأراضي التابعة لبلدتي قطنة وبدو الواقعة خلف الجدار العازل، وأراضٍ لصالح توسيع شارع ممتد من مستعمرة “غوش عتصيون”، وأراض أخرى خلف الجدار في منطقة خلة سمعان لإنشاء محطة للحافلات للمستوطنين.

وهدمت قوات الاحتلال “12” منزلًا في القدس والخليل وبيت لحم ونابلس، فيما استولى المستوطنون على منزل في بلدة سلوان في القدس، ودمر جيش الاحتلال بئري ماء وشبكة الكهرباء و15 حظيرة ومخزنا في نابلس وسلفيت والقدس، وجرفت أراض زراعية ومحاصيل ودمرت شبكات ري قرب الخليل ونابلس وأريحا، وصادرت جرافة وجرارًا زراعيًا في رام الله ومدحلة وصهريج مياه في الخليل.

اقرأ أيضاًالعالممبعوث الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية

وحاصرت في مخيم العروب في الخليل، مدرسة العروب الثانوية للبنين، ومنعت طلاب المدرسة من دخولها قبل أن تخليها، كما أخلت إدارة مدرسة عورتا الثانوية للبنين، ودهمت مدرسة بنات جبع الثانوية.

في غضون ذلك، بلغ عدد هجمات المستوطنين على قرى الضفة الغربية، “38” هجمة مسجّلة في أسبوع، حيث اقتحموا منطقة جباريس، وأضرموا النار في غرفة سكنية، وردموا بئرًا لجمع المياه، ودهس مستوطن بمركبته طفلًا فلسطينيًا في نابلس، واقتلع مستوطنون أشجارًا وقطعوا أغصانًا أخرى في قرى ياسوف وقراوة بني حسان بسلفيت والسموع في الخليل وبيت فوريك في نابلس، واقتحموا أراض زراعية وسرقوا معدات زراعية.

كما سرقوا 25 بقرة في الأغوار الشمالية و17 رأس غنم قرب نابلس، و40 خلية نحل في طوباس.

وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية في أسبوع “5” أنشطة، تراوحت بين نصب الخيام والبيوت المتنقلة على أراضي بيت لحم ورام الله لتوسيع بؤرهم الاستيطانية وجرفوا أراض يمتلكها فلسطينيون بهدف شق شوارع استيطانية؛ كما استولى مستوطنون على أراض بوضع اليد في بلدة الظاهرية.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ بورسعيد يوقعون مع هيئة التعاون اليابانية وثيقة مشروع "مبادرة بورسعيد"
  • محافظ الأحساء يدشن برامج “أكاديمية ريف السعودية”
  • وزير النفط يكشف عن تفاصيل مشروع تطوير حقل ارطاوي
  • إصابات وإعلان حالة الاستنفار بعد سلسلة هجمات يمنية هزّت “تل أبيب” 
  • شرطة دبي تنظم ملتقى “سلسلة نجاحات مشاريع 6 سيجما” في نسخته الثانية
  • "أبوظبي للتنمية" يمول 33 مشروعاً في البحرين بقيمة 23 مليار درهم
  • أمير القصيم : مشروع حفظ وإكثار النباتات المحلية في القصيم نقلة نوعية في الجهود البيئية
  • اجتماع في طرابلس يبحث مشروع “وافد” لتنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا
  • نائب محافظ أسوان والسكرتير العام يحضران اجتماعا تنسيقيا مع مستشار الرئيس للتنمية المحلية