كييف تعلن عن إعادة إنتاج أسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن الجنرال الأوكراني المتقاعد، سيرغي كريفونوس، عن إنتاج كييف أسلحة بعيدة المدى وذلك قبل الهجوم الصاروخي الروسي يوم 29 ديسمبر 2023 على المجمع الصناعي العسكري في البلاد.
وأشار في لقاء مع قناة يوتيوب "بريموي": "كانت لدينا أسلحة "بعيدة المدى" حتى 29 ديسمبر، ونحن قادرون على إنتاجها".
ولفت إلى أنه تحدث مع ممثلين عن "مكتب كييف للتصاميم" وسألهم حول ما إذا كان جهاز الأمن الأوكراني قد فتح قضايا جنائية ضد أولئك الذين سربوا معلومات حول موقع مصانع المجمع الصناعي العسكري.
وأضاف كريفونوس إن الإجابة كانت سلبية وانتقد جهاز الأمن الأوكراني، "أنت ترى كم هو مثير للاهتمام أن أجهزتنا الأمنية المتخصصة تدافع عن الوطن، عليها أن تحارب الجواسيس، وهي لا تقوم بذلك على الإطلاق".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم تنفيذ 50 هجمة واسعة النطاق على أراضي أوكرانيا بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة، وكانت الأهداف هي منشآت المجمع الصناعي العسكري والمطارات العسكرية والترسانات والمواقع العسكرية.
وفي اليوم نفسه، أكد القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أنه تم تنفيذ ضربة واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية والمرافق الصناعية والعسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنرال الأوكراني الهجوم الصاروخي المجمع الصناعي العسكري أسلحة أوكرانيا المطارات العسكرية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الصواريخ بعيدة المدى على حرب أوكرانيا؟
قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية قوية لضرب أهداف داخل روسيا، يمكن أن يجعل مئات المنشآت العسكرية للكرملين في مرمى الضربات، وفقا لمحللين ومسؤول تحدثوا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
وكان البيت الأبيض قد منح أوكرانيا في السابق إذناً باستخدام أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش ضد القوات الروسية على طول حدودها بالقرب من خاركيف ثاني مدنها الاستراتيجية.ومع ذلك، ظلت حذرة بشأن فرض عقوبات على استخدامها ضد أهداف أخرى داخل روسيا، بسبب مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى صراع مباشر بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو.
أوكرانيا المُقيّدة جاء قرار بايدن، الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ التوترات بين موسكو وواشنطن، بعد أكثر من عام من النداءات اليائسة من كييف. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال إن أوكرانيا مجبرة على محاربة روسيا المسلحة نووياً "بيد واحدة مقيدة خلف ظهرها".
ويُعتقد أن بايدن، الذي يترك منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أخبر كييف أنه يمكنها في البداية استخدام صواريخ "أتاكمز" (ATACMS)، التي يبلغ مداهاً 190 ميلاً، لضرب القوات الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك بغرب روسيا.
احتلت أوكرانيا مساحات من منطقة كورسك منذ أن شنت توغلاً مفاجئاً في أغسطس (آب).
ومن غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا بضرب أهداف أخرى في مدى الصواريخ الأمريكية مثل القواعد الجوية وشركات صناعة الدفاع والمقر العسكري ومستودعات الأسلحة. وتم استخدام "أتاكمز" لأول مرة من قبل الولايات المتحدة في حرب الخليج عام 1991.
The Moscow Times looks at how the Biden administration's major policy change could affect the situation on the battlefield.https://t.co/AhNtlHm0aj
— The Moscow Times (@MoscowTimes) November 18, 2024 ما هي صواريخ أتاكمز؟صواريخ "أتاكمز" هي صواريخ باليستية تكتيكية أمريكية الصنع، صممت لتوفير ضربات دقيقة بعيدة المدى على أهداف استراتيجية. يتم إطلاقها عبر منظومات راجمات الصواريخ مثل HIMARS وMLRS، وتتميز بقدرتها على استهداف مواقع حيوية على مسافات تصل إلى 300 كيلومتر، مما يجعلها فعالة ضد مراكز القيادة، البنية التحتية العسكرية، ومستودعات الذخيرة.
تعتمد هذه الصواريخ على أنظمة توجيه بالقصور الذاتي والـ"جي بي إس"، ما يمنحها دقة عالية في إصابة الأهداف.
وتشكل صواريخ "أتاكمز" إضافة نوعية للقوات الأوكرانية، حيث توفر قدرات هجومية جديدة تمكنها من استهداف العمق الروسي بشكل دقيق من دون الحاجة إلى طائرات.
يوجد أيضاً عدد من المدن الروسية الكبرى في النطاق، بما في ذلك فورونيج، التي تعد موطناً لقاعدة جوية عسكرية كبرى، ونوفوروسيسك، موقع منشأة بحرية رئيسية. وقد تتعرض مصافي النفط والمصانع ومحطات الطاقة الروسية للتهديد، مما يرفع تكلفة الحرب على موسكو.
Large explosions ???? are seen at a major ammunition depot, GRAU arsenal in Karachev in the Bryank Oblast of Russia, located 115km from Ukraine ????????
There is a possibility this is the first ATACMS strike on Russia during the war pic.twitter.com/EYnHADljHu
ومع ذلك، يعتقد أن الكرملين قد نقل بالفعل بعض المعدات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، إلى قواعد خارج النطاق. هناك أيضاً عدم يقين بشأن عدد الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى التي تمتلكها أوكرانيا تحت تصرفها.
وقال وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرجيس: "لن أفتح الشمبانيا بعد لأننا لا نعرف العدد الفعلي لعدد الصواريخ التي تمتلكها أوكرانيا".
يمكن لبريطانيا وفرنسا إخبار كييف بأن بإمكانهما استخدام صواريخ "ستورم شادو"، التي يبلغ مداها 155 ميلاً، لشن ضربات داخل روسيا.
وكان كلا البلدين مترددين في منح أوكرانيا إذناً من دون موافقة الولايات المتحدة على "أتاكمز". وسبق أن استخدمت كييف صواريخ بريطانية لضرب منشآت بحرية روسية في شبه جزيرة القرم المحتلة.
ويقول محللون إن الضربات على أهداف أعمق داخل روسيا من غير المرجح أن تنهي الحرب، لكنها يمكن أن تنقذ أرواح عدد لا يحصى من المدنيين الأوكرانيين من خلال جعل من الصعب على موسكو إطلاق صواريخ على البلدات والمدن.
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل كبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "القرار يأتي متأخراً، ومثل القرارات الأخرى في هذا السياق، قد يكون الأوان قد فات لتغيير مسار القتال بشكل كبير".
#UkraineWar | Biden's decision to approve US ATACMS missiles for strikes inside Russia signals a major policy shift, increasing global tension as the war intensifies.#JoeBiden #USMilitary #UkraineConflict #RussianUkrainianWar https://t.co/JF5LIeAV8i pic.twitter.com/x1CgusnTsG
— Deccan Chronicle (@DeccanChronicle) November 18, 2024وأضاف: "كانت الضربات بعيدة المدى دائماً جزءاً من اللغز وتم شحنها بشكل مفرط مع التوقعات في هذه الحرب".
وقالت ماريا إيونوفا، وهي نائبة أوكرانية، إنه بينما رحبت كييف بقرار بايدن، فإن الضربات بعيدة المدى لم تكن "رصاصة فضية".
وأوضحت إيونوفا، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوكراني، أن كييف بحاجة إلى "درع جوي فوق أوكرانيا، والمزيد من التدريب، والمزيد من المدربين العسكريين الغربيين في أوكرانيا، والمزيد من العقوبات ضد موسكو".