ماذا يحدث في شبه الجزيرة الكورية؟.. مناورات عسكرية وتوترات متصاعدة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مناورات عسكرية.. توتر متصاعد في شبه الجزيرة الكورية»، موضحة خلاله تصاعد خطر التوتر في شبه الجزيرة الكورية من جديد، عقب سلسلة من المناورات العسكرية والتهديدات المتبادلة بين الجارتين.
وأشار التقرير إلى أن جيش كوريا الجنوبية أعلن في أحدث المستجدات أن جارتها الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي، وهذه ليست المرة الأولى في الأسبوع الجاري، فقد أطلقت بيونج يانج منذ عدة أيام صواريخ كروز نحو البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح التقرير أن كوريا الشمالية قالت إن الأمر يتعلق بجيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية، ولم تحدد هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية عدد الصواريخ التي أطلقت، لكنها قالت إنها تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحليل أحدث عملية إطلاق من قبل كوريا الشمالية، مشددة على أنها عززت عمليات المراقبة والتأهب.
وتابع: «أطلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تصريحات الأسبوع الماضي بأن الجنوب هو العدو الرئيسي لبلاده وقيامه بحل الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل كان بمثابة الشرارة التي ساعدت على تصاعد الأحداث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا شبه الجزیرة الکوریة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.