النفط يقفز 1 بالمئة بعد هجوم الحوثيين على ناقلة وقود في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة، الاثنين، بفعل مخاوف بشأن إمدادات الوقود بعد أن أصاب صاروخ ناقلة وقود تديرها شركة ترافيغورا في البحر الأحمر. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه صادرات روسيا من المنتجات النفطية المكررة للانخفاض مع استمرار إصلاح العديد من المصافي بعد تعرضها لهجمات بطائرات مسيرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا إلى 84.
وقالت شركة ترافيغورا لتجارة السلع الأولية يوم السبت إنها تقيم المخاطر الأمنية قبل المضي قدما في رحلات جديدة في البحر الأحمر بعد أن أخمد رجال الإطفاء حريقا في ناقلة هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية في اليوم السابق.
وقال محللو أيه.أن.زد في مذكرة "تعطل الإمدادات كان محدودا لكن ذلك تغير يوم الجمعة بعد أن أصيبت ناقلة نفط تعمل لحساب ترافيغورا بصاروخ قبالة ساحل اليمن".
وأضافوا "مع تعرض ناقلات النفط المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة لخطر الهجوم في الوقت الراهن فمن المرجح أن تعيد السوق تسعير المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات".
وارتفع الخامان القياسيان للأسبوع الثاني على التوالي واستقرا عند أعلى مستوياتهما في نحو شهرين يوم الجمعة، بدعم من المخاوف المتعلقة بالإمدادات القادمة من الشرق الأوسط وروسيا في حين عزز النمو الاقتصادي الأميركي الإيجابي وعلامات التحفيز الصينية توقعات الطلب.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء بارزون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا في ما يعرف باسم مجموعة أوبك بلس عبر الإنترنت في الأول من فبراير شباط.
وقالت مصادر إن من المرجح أن تقرر أوبك بلس مستويات إنتاجها النفطي لشهر أبريل وما بعده في الأسابيع المقبلة حيث سيعقد الاجتماع في وقت مبكر جدا لاتخاذ قرارات بشأن مزيد من سياسة الإنتاج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر النفط الحوثي اقتصاد بعد أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة توجه دعوة للشركات الأمريكية لإنشاء محطة غازية في البصرة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 8:52 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت الحكومة العراقية، أمس الإثنين، دعوة الى الشركات الأمريكية لأنشاء محطة الغاز المصاحب في البصرة، فيما بين أن خطة تجهيز الوقود لمحطات الكهرباء.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ، أن “السوداني، ترأس أمس الاثنين، اجتماعًا خاصًا بمشاريع قطاعي النفط والكهرباء، بحضور وزيري النفط والكهرباء، بالإضافة إلى المستشارين المتخصصين وعدد من الوكلاء في الوزارتين”.وتابع البيان، أن “الاجتماع شهد مناقشة مشاريع الغاز التي هي قيد التنفيذ ضمن البرنامج الحكومي، والجدول الزمني المحدد لإتمامها، خصوصاً وأن هناك تصاعداً في مستويات ايقاف حرق الغاز المصاحب، إذ تبلغ النسبة حالياً 67 بالمئة، ومن المؤمل الوصول إلى نسبة 80 بالمئة نهاية العام المقبل، وصولاً إلى إيقاف الحرق بشكل تام في نهاية عام 2027”.وأضاف، إن “الاجتماع جرى خلاله البحث في توجيه الدعوة لشركات أمريكية متخصصة لإنشاء منصّة الغاز الثابتة في ميناء الفاو الكبير“.وأكمل البيان، أن “الاجتماع بحث دعوة شركات الطاقة العالمية للاستثمار في حقول الغاز الطبيعي، بجانب مناقشة خطة تجهيز الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية في الوقت الحالي، وللأشهر المقبلة“.