بينتو.. «سلسلة إخفاقات» في «الإقصائيات»!
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
لا يمتلك البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، علاقة طيبة عندما يتعلق الأمر بخوض مواجهات البطولات القارية وتحديداً الأدوار الإقصائية، سواءً على صعيد المنتخبات أو الأندية، التي أضاف لها الخروج من دور الـ 16 مع منتخبنا الوطني أمام منتخب طاجيكستان بركلات الترجيح.
وتعتبر هذه المرة الثانية على التوالي التي يودع فيها منافسات البطولة الآسيوية في الأدوار الإقصائية، بعدما خسر في ربع نهائي النسخة الماضية عام 2019، رفقة منتخب كوريا الجنوبية الذي كان من المرشحين للمنافسة على اللقب، بهدف دون مقابل أمام منتخب قطر.
وجاءت مغادرة المدرب رفقة منتخب كوريا الجنوبية من كأس العالم الماضية 2022، بعد الخسارة في دور الـ 16 أمام البرازيل 1-4، عندما سجل «السامبا» رباعيته في أول 36 دقيقة فقط من مجريات اللقاء.
أما مع منتخب البرتغال فتبخر حلمه في نهائيات أمم أوروبا عام 2012، بعد الخسارة أمام إسبانيا بفارق ركلات الترجيح في نصف النهائي، وبعد ذلك ودع منافسات كأس العالم 2014، مبكراً من دور المجموعات.
وما يزال المدرب يحمل الرقم القياسي لأكبر خسارة بفارق مجموع أهداف في الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر مع سبورتينج لشبونة البرتغالي أمام بايرن ميونيخ بمجموع 12-1 في مباراتين «5-0 و7-1» في دور الـ 16 لموسم 2009-2008.
وحتى كلاعب فإنه لا يمتلك ذكريات جيدة في الملاعب الآسيوية، حيث كانت آخر مباراة دولية له رفقة منتخب بلاده عندما خسر أمام كوريا الجنوبية 0-1 في مدينة إنشون، في ختام دور المجموعات لكأس العالم 2022. أخبار ذات صلة كابوس «الترجيحية» يطارد «الأبيض» في آسيا للمرة الثالثة! «الأبيض» يودع كأس آسيا
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا باولو بينتو منتخب الإمارات الأبيض
إقرأ أيضاً:
منتخب الجوجيتسو للناشئين يحصد 9 ميداليات في كأس العالم
اليونان (الاتحاد)
نجح منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية شركة «مبادلة للاستثمار» في حصد 9 ميداليات ملوّنة في بطولة كأس العالم للجوجيتسو للناشئين تحت (14 عاماً) التي اختتمت اليوم في اليونان، بمشاركة 27 دولة، ويضم المنتخب نخبة من الموهوبين الذين يمثلون مستقبل اللعبة في الدولة، حيث حقّق لاعبوه 3 ميداليات ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، مما يعكس نجاح برامج الاتحاد في تطوير المهارات وصقل القدرات، وحرصه على الاستثمار في الأجيال الصاعدة.
ويقول العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو: «يجسد أداء المنتخب في كأس العالم للناشئين الأسس الراسخة التي يستند إليها مستقبل رياضة الجوجيتسو في الدولة، حيث نجح اللاعبون في إظهار مهارات استثنائية وروحاً تنافسية عالية، وأداء رفيعاً يؤكد فعالية برامجنا التدريبية واستراتيجياتنا في تطوير المواهب الناشئة. ويُعد هذا الإنجاز ثمرة للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، ومؤشراً واعداً للآفاق التي تطمح رياضتنا إلى بلوغها في الأعوام المقبلة. كما نثق بأن هذا الجيل من الأبطال سيقود مسيرة إنجازات الوطن خلال العقد المقبل».
بدوره، عبّر البطل خلفان القبيسي، الفائز بذهبية وزن 52 كجم، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: «شعور لا يوصف أن أحقق الفوز في كأس العالم للجوجيتسو وأرفع علم بلادي. المنافسة كانت قوية وتميّز كل نزال بطابع خاص، وبفضل دعم الاتحاد ومؤازرة الزملاء وتوجيهات المدربين، تمكنت من تقديم أفضل مستوى والحفاظ على أعلى درجات التركيز. هذه الميدالية تمنحني دافعاً أكبر للاستمرار في العمل الجاد والتدريب المكثّف، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات».
وتمكّن منتخبنا من المحافظة على لقب بطولة العالم للجوجيتسو لفئة لكبار للعام الخامس على التوالي، خلال المنافسات التي أقيمت بمدينة هيراكليون بإحراز 9 ميداليات بواقع ذهبيتين، و3 فضيات، و4 ميداليات برونزية، إضافة إلى ميدالية ذهبية في فئة الباراجوجيتسو.
كما اختتم منتخبنا للشباب (تحت 16 و18 و21 عاماً)، مشاركته في البطولة بإحراز 42 ميدالية ملوّنة، بواقع 11 ميدالية ذهبية، و13 فضية، و18 برونزية.