وكيل إعلام النواب: معرض القاهرة للكتاب كرنفال ثقافي على أعلى مستوى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بمثابة كرنفال ثقافي على أعلى مستوى، موضحا أن هناك زخما كبيرا بالمعرض هذا العام، بالإضافة إلى زيادة عدد دور النشر وعدد الدول المشاركة عن العام الماضي.
وقال مصطفى إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أرادت أن تستغل فرصة وجود أعداد كبيرة من الزوار في معرض الكتاب؛ لعرض ما لديها من أفكار ورؤى من خلال الفعاليات الثقافية للمعرض، في إطار حرص التنسيقية على رفع الوعي لدى المواطنين.
وأضاف أن التنسيقية حرصت على تنظيم عدد من الندوات خلال المعرض، أبرزها ندوة حول حصاد المرحلة الأولى للحوار الوطني بحضور رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني المستشار محمود فوزي وكذلك ندوة حول الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المصرية.
وأعرب عن سعادته بإقبال العديد من الأسر المصرية مصطحبة أولادها من مختلف ربوع مصر، إلى المعرض في جو من البهجة والسعادة؛ وهو ما يعكس أهمية القراءة واهتمام الشعب المصري بالقراءة والمعرفة، مثمنا جهود وزارة الثقافة وجميع القائمين على معرض القاهرة الدولي للكتاب لخروجه بهذا الشكل المشرف الذي يليق باسم مصر، متوقعاً أن يصل عدد الزوار هذا العام إلى 4 ملايين زائر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية ملهمة ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة عمل بعنوان "من أين تأتي الفكرة؟". قاد الورشة المهندس بدر السماري، الذي حثّ الحضور على أهمية القبض على التفاصيل البسيطة في حياتهم اليومية وتدوينها باستمرار، مشيراً إلى أنها تُعد منطلقاً لفكرة كتابات مميزة ومليئة بالتفاصيل الباهرة.
وافتتح سعود المقحم الورشة بتقديم لمحات من سيرة السماري، ثم أفسح له المجال للإجابة عن السؤال المركزي للورشة حول مصادر الأفكار لدى الكاتب.
استهل السماري حديثه باستدعاء مقولة للمؤلف المسرحي الروماني أوجين يونسكو، الذي يرى أن حياة الكاتب تنقسم إلى قسمين: الكتابة، والرصد من أجل الكتابة. وأكَّد أن معظم الكُتّاب يُنشئون دفاتر أو ملفات لتدوين الأفكار والملاحظات العابرة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في صنع أعمال أدبية مميزة، حتى وإن لم تُستخدم كل تلك التدوينات.
أوضح السماري أن كل كاتب محترف يحتفظ بملف يحتوي على شذرات من أفكار متنوعة: جملة قالها سائق أجرة، أو موقف في السوق، أو حتى وصف غريب سمعه في مكان عام.
وأكَّد أن هذا الملف، وإن بدا بلا قيمة لشخص آخر، يُمثِّل أداة ثمينة لتحفيز مخيلة الكاتب واسترجاع أفكار قابلة للتطوير.
وفي استطراده، شدَّد السماري على أهمية تدوين التفاصيل التي نمر بها في حياتنا اليومية، مثل وقوفنا في طابور طويل، أو شجار عابر في متجر، أو رائحة المطر في الصحراء، أو حتى شعور الإنسان أثناء الإقلاع بالطائرة، وقال: "دعونا نكتب عن الشخصيات الغريبة التي نقابلها، عن المشاعر التي نختبرها للمرة الأولى، فهذه التفاصيل هي روح الكتابة".
عزَّز حديثه بمقولة للروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي، الذي وصف الكاتب بأنه "مُتلصِّص على الجميع، وكل شيء متاح له".
وأضاف السماري مقتبساً من حوار تابوكي مع جمانة حداد: "الكاتب سارق لطيف، يسرق من الواقع ليُعيد تشكيله، وكلنا نمارس هذا الفعل بشكل أو بآخر عندما نرصد تفاصيل الحياة من حولنا".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري