تركيا الآن:
2025-03-04@10:48:27 GMT

التضخم الجشع يغزو السوق التركي

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

اشار الكاتب والاقتصادي التركي ماهفي أغيلمز إلى مصطلح “تضخم الجشع” في سياق التطورات الاقتصادية الأخيرة في تركيا.
استخدم أغيلمز مثالاً على هذا النوع من التضخم من خلال الإشارة إلى ارتفاع أسعار الإقامة في فندق بولاية أنطاليا من 35,000 ليرة تركية إلى 111,000 ليرة تركية في غضون عام واحد، على الرغم من عدم وجود تغيير في محتوى الخدمات المقدمة.

شدد أغيلمز على أن هذا النوع من الزيادة في الأسعار لا يمكن تفسيره بالعوامل الاقتصادية التقليدية أو التضخم الطبيعي، الذي يبلغ 65% في تركيا، بل يعود إلى الجشع.
ومصطلح “تضخم الجشع”  يُستخدم حاليا لوصف الزيادة الكبيرة في الأسعار التي تفوق المعدلات الطبيعية للتضخم وتعزى إلى جشع التجار والشركات.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا التضخم في تركيا

إقرأ أيضاً:

رمضان شهر الرحمة لا الجشع والاحتكار

عُرف عن شهر رمضان عبر أزمنة التاريخ الإسلامي بأنه هو خير الشهور وأطيبها وأحبها إلى قلب المسلم، لِمَ لا وهو شهر الفضل والجود، وشهر النور النازل من السماء إلى الأرض، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، بل وهو شهر ليلة القدر، تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر في منزلة العبادة، وهو الشهر الذي تهبط فيه الملائكة من السماء إلى الأرض لتفرح بالصائمين، وترفع أعمالهم الصالحة إلى الله، وهو شهر الصبر والمثابرة، والاجتهاد في العبادة والطاعة والتقرب إلى الله لنيل رضاه ورحمته، إنه شهر الخير لفضله وكرمه وجوده، ولهذا فإن جوهره أن يقوم على بذل المسلم أقصى درجات العبادة، والزهد في الدنيا، وبخاصة عن الطعام والشراب والملذات، والكف عن فعل الموبيقات، فالخير في شهر رمضان يكمن في إحساس المؤمن بالفرحة والسعادة وصفاء الروح والذهن، ما يمكنه من الاجتهاد في الصلوات، وقراءة القرآن، وزيارة المساجد لأداء الصلوات، والاعتكاف بقدر ما يستطيع خلال الشهر الكريم، كما أنه شهر العطف على الفقير، وشهر الرحمة وصلة الرحم، والإقبال على حب الناس، ولهذا لم يكن شهر الصوم أبدا شهرا للبذخ والإسراف والتبذير وملء البطون، وسماع المسلسلات، والانشغال بشبكات التواصل الاجتماعي، بل هو شهر للعبادة والطاعة والإنابة، إنه يعد للمؤمن بمثابة عمرة وإصلاح العام كله من أجل تقويم النفس وإصلاحها، وتهذيب النفوس وسموها عن كل ملذات الحياة، فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا، كانت سنته هو والصحابة بعد مشقة الصيام هو إفطارهم على التمر والماء وكسرات الخبز، ليدلنا ذلك على أن سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، هي الزهد والقناعة والصبر وزيادة العبادات من أجل التقرب إلى الله لنيل عفوه ورضاه.

إن رمضان شهر الرحمة والإحسان، وليس شهرا للجشع والاحتكار، لأن الإسلام قد حرم الجشع والاحتكار، وحذر مرتكبيهم من مغبة ذلك، كما أن ارتكاب تلك الجرائم في حق الناس وبخاصة في شهر رمضان معناه مضاعفة الإثم وانتظار العقاب من الله، وذلك لأن الاحتكار وغيره من مظاهر الجشع والاستغلال بحجة غلاء الأسعار أو تحقيق الربح علي حساب الفقراء يتنافى مع قيم الإسلام وشرائعه السمحة، بسبب خروج مرتكبيه عن الحكمة التي من أجلها شرع الله البيع الحلال، والرأفة بالناس، كما أن شهر رمضان الذي يهل علينا بكرمه ونوره وجوده هو شهر للرحمة والتراحم بين الناس، وشهر للالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه التي أمرنا الله بفعلها والالتزام بها عملا بسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي منا كمسلمين إلا أن نتقي الله، ونقبل على العبادة والطاعة والتقرب إلى الله، وحسن صيام رمضان وفق تعاليم الله، فلنعمر المساجد بإقامة الصلوات، وشد المآزر، وإقامة لياليه، وعدم التبذير والاسراف، وتدريب النفس على الرضا والقناعة والحمد، وبشكر الله على نعمه التي يجود علينا بها، وكل عام والأمة الإسلامية بألف خير.

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى في التضخم بمنظمة التعاون الاقتصادي
  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • التضخم في تركيا يسجل 39.05% خلال فبراير
  • تركيا.. التضخم السنوي يسجل 39%
  • الاعلان عن نسبة زيادة الإيجارات في تركيا لشهر مارس 2025
  • رمضان شهر الرحمة لا الجشع والاحتكار
  • التضخم يلتهم موائد رمضان في الدول العربية وسط أزمات الاقتصادية
  • جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك مواصفات OnePlus Pad والسعر
  • تركيا.. زعيم المعارضة يشكو غلاء المعيشة
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا