موقع عبري يكشف عن لقاء عربي فلسطيني ناقش "اليوم التالي" للحرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف موقع والا العبري، صباح اليوم الإثنين، عن لقاء سعودي أردني مصري فلسطيني سري عُقد في الرياض قبل نحو أسبوع، وناقش موضوع "اليوم التالي" للحرب، وسبل مشاركة "سلطة فلسطينية متجددة" في إدارة قطاع غزة .
وبحسب الموقع العبري، فقد شارك في اللقاء الذي نظمه مستشار الأمن القومي السعودي، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، ورئيس جهاز المخابرات الأردنية أحمد حسني.
وأوضح، "المصريون والسعوديون والأردنيون أبلغوا رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية أن على السلطة أن تقوم بإصلاحات تؤدي لتجديد في الصفوف القيادية".
وأشار الموقع العبري، إلى أن من بين الإصلاحات نقل صلاحيات من رئيس السلطة الفلسطينية لرئيس حكومة فلسطينية جديدة سيتم تشكيلها.
وأوضحت السعودية استعدادها للتطبيع مع إسرائيل مقابل خطوات إسرائيلية عملية تؤدي لدولة فلسطينية. وفق والا
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم حماس بالتخابر مع جهات أجنبية بعد لقاء مبعوث ترامب
انتقدت السلطة الفلسطينية، السبت، اتصالات حركة حماس مع "جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض وطني"، وذلك بعد أيام من لقاءات قادة الحركة مع آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى.
جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم الرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، في أعقاب لقاءات عقدها آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى مع قادة في "حماس".
والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
والاثنين، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبوهلر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وقالت الوكالة: "استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية".
وأضافت أن ناطق الرئاسة دعا حماس إلى "إنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.