خبير: أمريكا سوف تتخوف من استخدام حق الفيتو بعد قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما صدر من تدابير وإجراءات في محكمة العدل الدولية يختلف عن الجهود المصرية السعودية من جانب، يختلف عن تحرك الجزائر، وكلها هدفها وقف إبادة الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن ما جرى في محكمة العدل الدولية سيتم التعامل معه بصورة أو أخرى، خاصة أنه لم يكن متوقع أن يُصدر قرار بوقف إطلاق النار وما إلى ذلك، والحديث كان عن إجراءات وتدابير، وإسرائيل تنصلت من كل الأمور والاتهامات التي وُجهت لها.
وتابع، أن تصريحات إسرائيل الأخيرة تشير إلى أن ضرورة التوجه لمجلس الأمن لأنهم لن يلتزموا بقرار محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أن أمريكا ستتخوف في استخدام حق الفيتو أو أي إجراءات في هذا التوقيت إذ أن التدابير التي ستصدر من مجلس الأمن سيحتاج لآليات وتنفيذ لهذا، والأمين العام للأمم المتحدة وفق المادة 90 لصلاحيات مهامه فشل في تحريك القضية نتيجة استهداف إسرائيل له، وكل المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومنها وكالة الأونروا.
واستكمل، أن العالم في مفترق طرق في الوقت الحالي بشأن القضية الفلسطينية، إما أن يدور العالم حول مجلس الأمن دون جدوى أو نقل الملف بشكل كامل من أجل إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يكون له ثقة الإلزام من أجل وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وفلسطين، ولكن هذا الأمر سيحتاج إلى جهد عربي ودولي كبير للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الجهود المصرية محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة برنامج التاسعة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر إجرامى عقب تبادل إطلاق النار مع القوات بأسيوط
لقي عنصر إجرامى شديد الخطورة مصرعه عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة بأسيوط.
فقد وردت معلومات أكدتها تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط بمشاركة قطاع الأمن العام محاولة (عنصر إجرامى شديد الخطورة – سبق إتهامه فى 11 جناية أبرزها "قتل – مخدرات – سلاح – سرقة بالإكراه – بلطجة" ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا أبرزها "شروع فى قتل – سلاح") جلب كمية من المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر دون ترخيص تمهيدًا للإتجار بها.
وبإستهدافه وفقًا لإجراءات مقننة بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى بادر بإطلاق النيران تجاه القوات، وأسفر التعامل عن مصرعه وضُبط بحوزته (32 قطعة سلاح نارى "6 بنادق آلية – 9 بنادق خرطوش – 16 فرد محلى– طبنجة – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة" - كمية من المواد المخدرة المتنوعة "شابو – حشيش").
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (7،5 مليون جنيه تقريبًا)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.