التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، سعادة نادر أبو شاويش مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، وأعضاء فريق النادي.

واطّلع سموّه ــ خلال اللقاء ــ على تقرير عمل النادي وإنجازاته في عام 2023، كما اطلع سموه على برامج النادي وأنشطته الرياضية للعام 2024، إلى جانب الخطة الاستراتيجية وعدد من البطولات والمنافسات الرياضية المستقبلية.

كما جرى خلال اللقاء الحديث حول حصول النادي على المعيار الدولي “آيزو” لتنظيم الأحداث الرياضية المستدامة، واستعراض إحصائيات التسجيل لبطولة كأس العرب الرابعة، وبطولة الفجيرة الدولية G2 الحادية عشرة، اللتين ينظمهما النادي في فبراير القادم.

وأكّد سموه أهمية البرامج والأنشطة الرياضية ودورها في تعزيز الوعي الرياضي لأفراد المجتمع، مشيراً إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتفعيل دور المؤسسات الرياضية في تعزيز الحضور المميز لإمارة الفجيرة في قطاع الرياضة عامة، والفنون القتالية خاصة، في الأوساط الرياضية الدولية، ودعم مُمكنات العمل الرياضي ورؤية الدولة في هذا المجال عالمياً.

ووجّه سموه بأهمية مواصلة مستوى العمل وتطوير الجهود في تنظيم البطولات الرياضية الدولية، واستقطاب اللاعبين ونوادي الألعاب القتالية من مختلف دول العالم عبر معسكرات التدريب والبرامج الرياضية في النادي بما يساهم في تحقيق أفضل المخرجات.

وتقدّم أعضاء النادي بالشكر والامتنان إلى سمو ولي عهد الفجيرة، تقديراً لدعمه المتواصل لمبادرات النادي وخططه ومشاريعه وبرامجه التي تدعم الأنشطة الرياضية في الإمارة.

حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، عن أن ما يقرب من 750 ألف نازح داخليًا قد عادوا إلى مواطنهم الأصلية في سوريا منذ نوفمبر 2024. 

ومع ذلك، لا يزال هنالك حوالي سبعة ملايين نازح داخل البلاد، التي تتعافى من 14 عامًا من الحرب.

وأظهرت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة – وهو أول تقرير من نوعه عن سوريا منذ عام 2022 – أن واحدًا من كل خمسة نازحين في سوريا – معظمهم من إدلب وحلب وحماة – يقيمون في خيام أو ملاجئ مؤقتة في ظل ظروف معيشية قاسية. 

وأظهر التقرير أيضًا أن نحو 28% من الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية يقيمون في مبانٍ متضررة أو غير مكتملة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لا تزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة". وأضافت: "إن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع وتحليل البيانات كما فعلنا في تقرير مصفوفة تتبع النزوح الجديد هو إحدى الطرق الرئيسية التي سنفعل بها ذلك."

ومع إعادة تأسيس وجودها في دمشق، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تنشيط عمليات جمع البيانات في سوريا حتى تتمكن من معالجة فجوات المعلومات الهامة حول الاحتياجات الإنسانية والتنقل وتعزيز التنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية.

ويسلط التقرير الضوء على انخفاض ملحوظ في النزوح منذ منتصف ديسمبر 2024، مع ارتفاع حركة العودة في يناير من هذا العام، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.

ومنذ يناير 2024، عاد ما مجموعه 571،388 فردًا إلى سوريا من الخارج، منهم 259،745 عادوا إلى البلاد بعد نوفمبر 2024. وقد عاد حوالي 76% من الوافدين من الخارج إلى أماكنهم الأصلية، بينما عاد آخرون إلى موقع آخر على الأرجح بسبب أضرار جسيمة ومخاوف أمنية في أماكنهم الأصلية.
خمسون بالمئة من السوريين العائدين من خارج البلاد جاؤوا من لبنان، و22 بالمئة من تركيا، و13 بالمئة من العراق.

تعد المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر وكالات الأمم المتحدة العاملة في شمال حلب وإدلب منذ عام 2014، حيث تعمل مع الشركاء المنفذين وتدعم العديد من المراكز المجتمعية، مع التركيز على المساعدة المتنوعة للمجتمعات النازحة والعائدين.

منذ ديسمبر 2024، وصلت عمليات المنظمة الدولية للهجرة في سوريا إلى أكثر من 315000 شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة الأخرى والحماية. ومع قيام المنظمة الدولية للهجرة بتوسيع عملياتها في سوريا، فإنها تتطلع إلى مساعدة أكثر من 1.1 مليون شخص في النصف الأول من عام 2025. وفي يناير، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نداء للحصول على 73.2 مليون دولار أمريكي لتلبية هذه الاحتياجات.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على توسيع قاعدة بيانات سجلات الممتلكات لمساعدة النازحين السوريين على إثبات ملكية منازلهم وأراضيهم. حتى الآن، تمت رقمنة 149000 سجل، وهناك 155000 سجل آخر قيد المعالجة. تعمل المنظمة الدولية للهجرة على جعل هذه السجلات في متناول الأشخاص الذين يحتاجون إليها بسهولة وربط هذا النظام بسجلات الأراضي الرسمية لمساعدة الأشخاص على استعادة ممتلكاتهم وحل النزاعات وإعادة بناء حياتهم عند عودتهم إلى ديارهم.
 

مقالات مشابهة

  • نادي دوقرة يكسب قضيته المنظورة لدى محكمة الكاس بمواجهة اتحاد الكرة
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم
  • المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن عودة ما يقرب من 750 ألف نازح سوري إلى مناطقهم الأصلية
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"
  • المودة تدعم 287 سيدة خلال 2024
  • حمد الشرقي يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • حاكم الفجيرة يستقبل وفد الوطني الاتحادي والمهنئين بشهر رمضان
  • أمير منطقة الجوف يستقبل محافظ دومة الجندل ويطّلع على تقرير المحافظة لعام 2024
  • قصور الثقافة تطلق «ليالي رمضان» على المسرح الصيفي بـ قنا