آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو لجنة النفط والغاز النيابية علي اللامي، يوم الأحد، وزارة النفط بإحالة حقل “نهر بن عمر” في البصرة، لشركة “غير رصينة”  وهي شركة الحلفاية ضمن مجموعة ربان السفينة العائدة للمكتب الاقتصادي لحزب الدعوة بعقد غير معلن تم التوقيع عليه في دولة الإمارات، في حين كانت الحكومة العراقية قد أعلنت عن العقد قبل أكثر من عشرين يوماً وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء حيان عبد الغني، الذي أكد إحالة العقد لشركة عراقية.

وقال اللامي، في حديث صحفي، إن “المسؤولين في وزارة النفط، وللأسف الشديد، أحالوا حقل نهر بن عمر الواقع في محافظة البصرة إلى شركة عراقية غير رصينة، وليس لديها أعمال مماثلة باستخراج الغاز”.وأضاف أن “وزارة النفط أحالت الحقل إلى تلك الشركة غير الرصينة، بطريقة غير قانونية، دون إعلان رسمي عن المناقصة، وفتح المجال الشركات العالمية لتقديم العروض للاستثمار في الحقل”، مبيناً أن “وزارة النفط أحالت المشروع بموافقة خاصة وتم توقيعه في مدينة دبي بدولة الإمارات”.ولفت اللامي، إلى أن “لجنة النفط والغاز النيابية، ستقوم باستضافة المسؤولين في وزارة النفط، ومحاسبة المقصرين، ومعرفة اسباب احالة المشروع بشكل خاص دون الإعلان عنه”.وبيّن اللامي، أن “الشركة التي أحالت لها المشروع غير مستوفية للشروط وان المشروع قيمته أكثر من مليار و600 مليون دولار”، مؤكداً أن “المشروع أكبر من الطاقة التنفيذية للشركة، ويجب احالة المشروع إلى شركات عالمية قادرة على تنفيذ العقد”.وكان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، قد رعى يوم الأحد، المصادف 7 كانون الثاني الجاري، حفل توقيع عقد استثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة (150) مقمق “مليون قدم مكعب قياسي باليوم”، قابلة لاضافة (150) مقمق أخرى للمرحلة الثانية بحسب متطلبات وتوفر الكميات المطلوبة، وذلك بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة.وقال عبد الغني في كلمة له خلال مراسم توقيع العقد، إن “هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتقليل الاستيراد الخارجي ، الى جانب انشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر .فضلاً عن إيقاف الانبعاثات الضارة ، والحفاظ على البيئة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

دول جنوب الصحراء بأفريقيا الأكثر اقتراضا من صندوق النقد لتعزيز استقرار اقتصاداتها

تصدرت دول جنوب الصحراء بأفريقيا قائمة الدول الأكثر اقتراضا من صندوق النقد الدولي، بحسب أحدث البيانات التي تشير الى ارتفاع إجمالي الاعتمادات القائمة من هذه الدول لدى صندوق النقد الدولي، حيث تحتاج دعمًا ماليًا حيويًا للمساعدة في استقرار اقتصاداتها، وتعزيز عملتها، واستعادة ثقة المستثمرين والجمهور في مستقبل الاستثمار بهذه الدول.


وذكرت صحيفة "بيزنس انسايدر افريقيا" أن قائمة الدول الأكثر اقتراضا في الفترة حتى أوائل شهر يوليو الجاري شملت انجولا بقرض بقيمة تجاوزت 2 مليار و 989 مليون دولار، وكينيا بقيمة 2 مليار و 566 مليون دولار، وغانا بقيمة 2 مليار و300 مليون دولار، وكوت ديفوار باقتراض قيمته 2 مليار و300 مليون دولار، وجنوب افريقيا بقيمة مليار و907 مليون دولار، والكونغو الديمقراطية بقيمة مليار و466 مليون دولار، ونيجيريا بحوالى مليار و227 مليون دولار، بالاضافة الى السنغال.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير خاص عن اقتصادات الدول الافريقية، الى أنه عندما يكون لدى إحدى الدول الأفريقية إجمالي كبير من الاعتمادات القائمة لدى صندوق النقد الدولي، فإن ذلك يشير إلى أن الحكومة اقترضت مبلغًا كبيرًا من الموارد المالية من صندوق النقد الدولي ولم تسددها بعد، وقد يكون لهذه الحالة تداعيات متنوعة اذا ما فشلت هذه الدول في ادارتها بنجاح.

وأضافت أن ارتفاع الاعتمادات القائمة يرتبط عمومًا بتقديم مجموعة من التدابير من قبل هذه الدول ومن بينها اصلاحات الاقتصادية وتغييرات هيكلية، وتعديلات سياسية قد يفرضها صندوق النقد الدولي، وقد تشمل هذه التدابير تقييد الإنفاق الاقتصادي، والتغييرات الهيكلية، والمبادرات المختلفة لتحسين الشفافية والحوكمة في هذه الحكومات، مشيرة الى أنه من المحتمل أن هذه الدول كانت تواجه أو لا تزال تواجه مشكلات كبيرة في ميزان المدفوعات، مما يعني أنها تواجه صعوبة في دفع تكاليف الواردات أو الوفاء بالتزاماتها المالية الدولية.

وتابعت أنه غالبًا ما تستخدم قروض صندوق النقد الدولي في تحقيق عدة أهداف، من بينها تعزيز استقرار الاقتصاد في تلك البلدان، وتعزيز العملة، واستعادة ثقة المستثمرين والجمهور في مشاريع الاستثمار المستقبلية وغيرها من المخططات الاقتصادية، موضحة أن هذا في معظم السيناريوهات يُعد سيفًا ذا حدين، حيث يخلق راحة وفي نفس الوقت يتسبب في دين قد يكون من الصعب سداده.

وأشارت الى أن ارتفاع حجم التمويل من صندوق النقد الدولي قد يؤدى إلى زيادة عبء الديون الكلي للبلد المقترضة، حيث أن إدارة هذا الدين تتطلب تخطيطًا ماليًا دقيقًا، ما قد يحد من قدرة الحكومة على تمويل مبادرات التنمية والخدمات الاجتماعية وتوزيع مخصصات الميزانية العامة.

مقالات مشابهة

  • مصر والإمارات بصدد تنفيذ مشروع بقيمة 500 مليون دولار
  • محفظة الأوراق المالية في مصر تتحول لصافي تدفق استثماري للداخل بقيمة 14.6 مليار دولار
  • مبيعات العقارات الفاخرة في دبي تستقر بالنصف الأول 2024
  • بنمو 30%.. 2.7 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية المصرية خلال 5 أشهر
  • اليابان تسجل فائضاً في الحساب الجاري بقيمة 17.7 مليار دولار
  • دول جنوب الصحراء بأفريقيا الأكثر اقتراضا من صندوق النقد لتعزيز استقرار اقتصاداتها
  • «معلومات الوزراء»: ارتفاع الصادرات غير البترولية إلى 9.7 مليارات دولار خلال 3 أشهر
  • خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط
  • خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط- عاجل
  • مايكروسوفت توافق على تسوية بقيمة 14 مليون دولار في قضية التمييز بالأجور