أبدت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد للحملة الظالمة التي يقودها المحتل الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي “302” الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.

وطالبت الدول التي اتخذت موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء شعبنا دون وجه حق بشكل غير إنساني، خاصة أنهم هجّروا من أرضهم عام 1948، وما زال المحتل الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

وأشادت بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع “الإسرائيلي-الأمريكي”، الذي عبّر عنه المسؤولون في حكومة الاحتلال بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددةً على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار الـ194.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”

الوحدة نيوز:

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى عن تحرير الأسير المجاهد مراد رزق علي صالح البحري، في عملية تبادل محلية مع جبهة مأرب.

وقال المرتضى على منصة (إكس)، عقب زيارة الأسير المحرر مراد البحري في منزله، أن المجاهد البحري تعرض لصنوف قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد لسنوات طويلة حيث يعاني من مرض السرطان في معتقلات حزب الإصلاح بمأرب.

وأضاف المرتضى: “وجدنا البحري رغم ما تعرض له في سجون مرتزقة حزب الإصلاح في مأرب جبل من الصبر الصمود والاحتساب، وقد رأينا إجرام ووحشيّة لا يقدم على ارتكابها من في قلبه ذرة من الإنسانية ابداً”.

وأشاد المرتضى بصمود الأسير المحرر ودوره في مواجهة قوى العدوان وتحمله المعاناة والمرض والإهمال في سجون مرتزقة العدوان.

ونشر المرتضى على صفحته في منصة (إكس) صورتين للأسير المجاهد مراد البحري الخارج من سجون حزب الإصلاح في مأرب وأخرى لأسير خرج من سجون صنعاء، مبدياً الفرق بين حالتيهما بعد الخروج حيث تظهر صورة الوضع الصحي المتدهور للأسير المحرر البحري والتشوه الذي أصيب به نتيجة التعذيب حتى تغيرت ملامحه عن ما كان عليها قبل الاعتقال، بينما صورة الأسير فهد السلامي المفرج عنه مؤخراً من سجون صنعاء تبين من هيئته حسن المعاملة التي تلقاها كأسير.

مقالات مشابهة

  • عباس يعرض “خطة” لتولي “السلطة” مسؤولية غزة  
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة بخصوص “الأونروا”
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • حزب العدل: مصر أجهضت مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”
  • ‏المفوض العام لـ "الأونروا": الوكالة تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل