أدى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، والوزراء، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة.

وافتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة الخاصة العلنية لأداء نائب الأمير الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء من غير أعضـاء مجلس الأمة اليمين الدستورية حسـب نص المادة (91) من الدستور طبقاً لأحكام المادة 63 من الدستور وبناء على طلب الحكومة استنادا إلـى المـادة (72) مـن اللائحـة الداخليـة لمجلس الأمة.

وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون قد وجه الدعوة إلى عقد الجلسة العلنية اليوم الاثنين بنـاء على طلب الحكومة، وتضمنت الدعوة ما يلي:

1- تـلاوة الأوامر الأميرية والمراسيم الخاصة بتشكيل الوزارة استنادا إلى المادة 68 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

2- أداء الوزراء من غير أعضـاء مجلس الأمة اليمين الدستورية حسـب نص المادة 91 من الدستور.

3- أداء نائب الأمير الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء اليمين الدستورية طبقاً لأحكام المادة 63 من الدستور.

وكان رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح قد أعلن أن أولوية الحكومة هي الانتهاء من برنامج عملها لتقديمه إلى مجلس الأمة وفق المادة 98 من الدستور، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة التوترات المحيطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكويت الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس الوزراء الكويتي أعضاء مجلس الأمة رئيس مجلس الأمة الكويتي الشیخ الدکتور محمد صباح الیمین الدستوریة مجلس الأمة من الدستور رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس بمقر إقامة فضيلته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، "نقدِّر دعوة فضيلة الإمام الأكبر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرص فضيلته على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو "الخطوة التالية" للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم".

وأكَّد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا "فضيلتكم لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها".

من جانبه، قال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب، مشيرًا إلى قدرة المجتمع العلمائي على وضع ضوابط ومحددات للحوار، ويبقى التعويل على السياسيين في إيجاد آلية للتنفيذ.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة تنسيق الجهود، وفتح قنوات الحوار بين علماء الدين والقادة السياسيين، لا بدَّ من تغليب الأخوة الإسلامية ومستقبل الأمَّة على المصالح السياسية الوقتية، وأن يجمع العالم الإسلامي مشروع موحد، مؤكدًا أنَّ الوحدة هي الجدار الذي لن يستطيع أحد أن يدق فيه مسمارًا واحدًا، وبدونها لن يستطيع أي طرف أن ينهض مهما بلغ من القوة والتقدم، فالشِّقاق مرض وضعف لن يعالجه إلا الاتحاد والحوار والإيمان بحتمية المصير المشترك بين كل أبناء الأمة، ولنا في قضية فلسطين وغزة العبرة والعظة، فما يحدث الآن من قتل للأبرياء والأطفال لأكثر من 16 شهرًا، ومخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لم يكن كل هذا ليحدث لو كان هناك وحدة إسلامية حقيقية.

وفي نهاية اللقاء، أهدى شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لبحث التعاون المشترك في عدة مجالات
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • عاجل| رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
  • مئات المسؤولين في إندونيسيا يؤدون اليمين الدستورية في يوم واحد
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «التضامن» والنيابة العامة
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»