شراكة استراتيجية بين اتحاد الإمارات للرياضة للجميع و “أم أر” للرياضات لتعزيز استدامة التطور والتنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبرم اتحاد الإمارات للرياضة للجميع وشركة “أم أر” للرياضات اتفاقية تعاون لتعزيز التعاون والمشاركة المجتمعية في الرياضة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي السنوي لشركة ” أم أر” للرياضات والنسخة الثانية من ملتقى العلامات والذي جمع أبرز العلامات التجارية الوطنية الرائدة تحت مظلة واحدة للانطلاقة نحو صناعة المستقبل.
وقع الاتفاقية سعيد العاجل نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وريم الحساني مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أم أر للرياضات.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون المشترك بين الطرفين لتنظيم فعاليات رياضية متنوعة، وتوفير برامج رياضية تعليمية، ودعم الرياضيين من مختلف الأعمار والمستويات.
أكد سعيد العاجل حرصهم على دعم كافة الجهود التي تستهدف تمكين المرأة الإماراتية وتوفير كافة المتطلبات لتميزها وبناء قدراتها وفق أفضل الممارسات.
كما أثنى على الجهود الكبيرة لشركة ” أم آر” للرياضات وحرصها على إقامة الفعاليات الرياضية والمجتمعية والمشاركة في المبادرات والفعاليات الخليجية والعربية والدولية، بما يسهم في تحقيق استدامة التطور والارتقاء بقدرات المرأة الإماراتية، آملا أن تتيح مذكرة التفاهم تحقيق المزيد من النجاحات والوصول إلى أفضل المستويات الرياضية لخدمة المرأة في كافة المجالات الرياضية.
وقالت ريم الحساني مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أم أر للرياضات:” فخورون بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضة للجميع لما يتمتع به من خبرات ورؤية واعدة لخدمة الرياضة والمجتمع”.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص الاتحاد وشركة” أم أر” للرياضات على تأكيد أهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة، ونشر ثقافتها وجعلها في متناول الجميع، بالإضافة إلى تمكين المرأة رياضيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ميلوني: اتفاقيات بـ10 مليارات دولار مع السعودية وفرص شراكة استراتيجية
أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع السعودية خلال زيارتها الرسمية تبلغ قيمتها نحو 10 مليارات دولار، مؤكدةً أن هذه الاتفاقيات تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت ميلوني، في تصريحات صحفية، أن المناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كانت "واسعة ومهمة للغاية"، وشملت مجالات متنوعة مثل البنية التحتية، والطاقة، والتكنولوجيا، والدفاع. وأضافت: "نأمل أن نعمل ونتعاون مع السعودية للمساهمة في مشروع التنمية الطموح الذي تقوده المملكة".
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أنه تم توقيع عدة اتفاقيات بين قطاعات مختلفة في البلدين، من بينها اتفاقية لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية. وقالت: "توجد إمكانيات هائلة وغير مستغلة في العلاقة بيننا وبين السعودية، ونطمح لتحقيق قفزة نوعية في التعاون المشترك".
وأكدت ميلوني أن الصادرات الإيطالية إلى السعودية شهدت نمواً ملحوظاً بنسبة 26% العام الماضي، ما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واختتمت تصريحاتها قائلة: "لدينا فرصة حقيقية لتعميق التعاون وتحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل".